25 دولة أفريقية ستعانى من شح المياه بحلول 2026

25 دولة أفريقية ستعانى من شح المياه بحلول 2026

كتب: طه المكاوى 

كشفت دراسة أجريت حديثا ان أفريقيا على حافة “حروب المياه” وسط تصاعد ندرة الموارد وتفاقم آثار التغير المناخي

حيث تشهد القارة الأفريقية ضغوطًا متزايدة على مواردها المائية، ما يهدد بتحول النزاعات على الأنهار والبحيرات المشتركة إلى صراعات مفتوحة،

تواجه دول القارة تحديات مركبة،  فى مقدمتها الانفجار السكاني، والتغير المناخي

وذلك في ظل غياب اتفاقيات ملزمة وآليات فعّالة لإدارة هذه الموارد   حيث تواجه دول القارة تحديات مركبة،  فى مقدمتها الانفجار السكاني، والتغير المناخي، وسوء إدارة الموارد،  بالاضافه الى  استغلال بعض دول المنبع للمياه كورقة ضغط سياسي على جيرانها.

أزمة سد النهضة الإثيوبي تثير التوتر بين دول المنبع والمصب

جدير بالذكر انه في حوض النيل، تتواصل أزمة سد النهضة الإثيوبي إثارة التوتر بين دول المنبع والمصب،  فى ظل مخاوف من تأثيرات سلبية على الأمن المائي والغذائي لدول تعتمد كليًا على النهر.

يهدد تراجع مياه بحيرة تشاد أمن عشرات الملايين من السكان

من جهه اخرى، في غرب القارة، يهدد تراجع مياه بحيرة تشاد أمن عشرات الملايين من السكان،  وفقا  لدراسة لمركز فاروس للدراسات الافريقية، حيث يغذي النزاعات المسلحة والهجرة القسرية،  غير انه في الجنوب، فتؤدي موجات الجفاف المتكررة إلى تراجع الإنتاج الزراعي وارتفاع معدلات الفقر.

تحويل الأنهار إلى جسور للتعاون، أو تركها تتحول إلى خطوط تماس مشتعلة. 

كما تحذر منظمات دولية من أن 25 دولة أفريقية ستعاني من شح المياه بحلول 2026، إذا لم تُتخذ إجراءات  فوريه لتعزيز التعاون الإقليمي، وتطوير البنية التحتية المائية، واتباع  سياسات مستدامة كما يرى خبراء أن القارة أمام خيارين لا ثالث لهما: إما تحويل الأنهار إلى جسور للتعاون، أو تركها تتحول إلى خطوط تماس مشتعلة.

تحويل الأنهار إلى جسور للتعاون والتنمية الإقليمية،

و يرى خبراء  آخرون أن أفريقيا، كما ان جنوب آسيا، تواجه مفترق طرق حاسم: إما تحويل الأنهار إلى جسور للتعاون والتنمية الإقليمية، أو  يمكن تركها تتحول إلى بؤر توتر وصراعات مسلحة تغذيها ندرة المياه، وتغير المناخ، والانفجار السكاني.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.