3 لعنات تهدد تتويج الأرجنتين بمونديال قطر
3 لعنات تهدد تتويج الأرجنتين بمونديال قطر
أقل من 3 أسابيع تفصل عشاق كرة القدم حول العالم، عن انطلاق مونديال 2022 الذي تحتضنه قطر، لأول مرة في تاريخ المنطقة العربية.
و هناك 3 لعنات تهدد حلم راقصي التانجو في التتويج بالمونديال المقبل، نستعرضها ، في هذا التقرير:
لعنة مكسيكية
يواجه منتخب الأرجنتين لعنة مكسيكية راسخة في كأس العالم، حيث التقى الفريقان في 3 نسخ مختلفة، فشل الألبيسيليتي في التتويج بأي منها.
و جاء الصدام الأول عام 1930، و رغم فوز الأرجنتين بنتيجة (6-3) في دور المجموعات، إلا أنه خسر المباراة النهائية أمام أوروجواي.
أما المواجهة الثانية فكانت في مونديال 2006، حيث اصطدم المنتخبان في ثمن النهائي، و فازت الأرجنتين 2-1، لكنها و دعت البطولة من ربع النهائي على يد ألمانيا بركلات الترجيح.
و فاز شركاء ميسي في الصدام الأخير بين المنتخبين في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، و ذلك بنتيجة 3-1 في ثمن النهائي، قبل السقوط أمام ألمانيا مجددا بربع النهائي، لكن برباعية نظيفة هذه المرة.
لغز بولندي
تواجه منتخبا الأرجنتين و بولندا في مناسبتين فقط بكأس العالم، كانت الأسوأ للمنتخب اللاتيني حين التقيا في دور المجموعات.
جاءت المواجهة الأولى في نسخة 1974، و فازت بولندا 3-2 بدور المجموعات لتتصدر الترتيب، فتأهلا سويا إلى الدور الثاني، لكن راقصي التانجو تذيلوا ترتيب مجموعتهم و ودعوا البطولة التي توجت بها ألمانيا الغربية.
و جاءت بارقة الأمل في مونديال 1978، آخر مواجهة رسمية بين المنتخبين، حيث فازت الأرجنتين بهدفين نظيفين في الدور الثاني، لتتصدر المجموعة المؤهلة إلى المباراة النهائية، قبل التتويج باللقب الأول في تاريخها على حساب هولندا.
السعودية.. ولكن
لم يسبق أن التقى منتخب الأرجنتين بنظيره السعودي من قبل في كأس العالم.
و جاءت المواجهة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين في نهائي كأس القارات 1992، تحت مسمى كأس الملك فهد في هذا التوقيت، و فاز وقتها التانجو بنتيجة 3-1.
لكن لم يسبق للمنتخب الأرجنتيني أن توج بالمونديال في أي نسخة ضمت مجموعته منتخبات من أوروبا و أمريكا و آسيا، كما هو الحال في قطر.
ففي تتويج 1978، تواجدت الأرجنتين في المجموعة الأولى التي ضمت 3 منتخبات أوروبية، هي: “إيطاليا و فرنسا و المجر”.
أما في مونديال 1986، جاء أصحاب الأرض في المجموعة الأولى أيضا، إلى جانب “إيطاليا و بلغاريا و كوريا الجنوبية”.
و يبقى السؤال: هل ينهي ميسي وشركاه اللعنات الثلاث، معولين على بارقة الأمل البولندية في 1978، و البشرى السعودية في 1992؟