30 عاما خلف القضبان ظلما وحينما عاد كانت الصدمة .. مفاجآت موجعة
30 عاما خلف القضبان ظلما .. هل يصدق أحد أنه من الممكن أن تظهر براءة انسان بعد سنوات طويلة من تعرضه للسجن .
وهل المثل الشهير “ياما فى السجن مظاليم” مثل حقيقي بالفعل ينطبق على الأشخاص الذين تم الإلقاء بهم خلف القضبان سنوات طويلة . تعالى معنا عزيزى القارئ لنتعرف معا على تفاصيل أغرب قضية شهدها القرن الحادى والعشرين.
كتبت نونا النبهاني
ثلاثون عاما خلف القضبان ظلما.. وحين عاد، لم يعد العالم كما كان،
لقد سجن هذا الرجل كل هذه الأعوام بتهمة إرتكابه لجريمة وبعد عقود ثلاثة قضاها خلف القضبان بتهمة القتل، خرج ليجد العالم وقد تغيرت فيه الكثير من الأمور وتعالي معنا عزيزى القارئ للتفاصيل المذهلة.
أُطلق سراح جوردون كورديروبجزيرة هاواي
أطلق سراح جوردون كورديرو الجمعة، بعد إلغاء إدانته بجريمة قتل تيموثي بليسديل عام ١٩٩٤ في جزيرة هاواي، وذلك بفضل دليل الحمض النووي. وتحدث عن حريته في مقابلة يوم السبت.
أعتقل كورديرو في سبتمبر ١٩٩٤، وعند إطلاق سراحه اليوم، تفاجأ بالتغيرات التي طرأت على جزيرة ماوي، التي كان يعرفها جيدا. لكن أكثر ما لفت انتباهه هو أن ‘الجميع غارقون في هواتفهم’.”
يمتلك جهاز بيجر
ذكر كورديرو أنه قبل دخوله السجن، كان يمتلك فقط جهاز بيجر. واليوم، لديه هاتف ذكي، لكنه قال: ‘ما زلت لا أحدق فيه بعد… إنه لا يتوقف عن إصدار الأصوات ووصول الرسائل’.
رغم اندهاشه من هوس الناس بهواتفهم و عزلتهم عنها، لم ينس كورديرو الإشادة بـالتكنولوجيا المذهلة التي كانت السبب في كشف دليل الحمض النووي الذي أظهر براءته بعد ٣٠ عاما خلف القضبان