بعد عام من الحرب … ابرز تصريحات بوتين امام الجمعية الفيدرالية

بعد عام من الحرب … ابرز تصريحات بوتين امام الجمعية الفيدرالية

القى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خطابه السنوي إلى الجمعية الفيدرالية بالتزامن مع اقتراب الذكرى الاولى للحرب الروسيه على اوكرانيا.

وتحظى تصريحات بوتين فى هذة الاثناء بترقب دولي واسع لما سيقوله وما سيترتب علية الايام القادمة  .

وفيما يلي أبرز تصريحات الرئيس الروسي:

أخاطبكم اليوم في ظل تغييرات جذرية وأحداث تاريخية تحدد مستقبل وطننا وشعبنا.

وعود قادة الغرب كانت مجرد ذرائع لكسب الوقت لإعداد أوكرانيا للمواجهة.

نذكر كلمات النظام الأوكراني بشأن استعادة الصفة النووية لأوكرانيا.

حينما كانت روسيا صادقة بشأن اتفاقيات مينسك كان الغرب يقوم ب “مسرحية دبلوماسية” .

كنا مستعدين دائما للحوار وسعىنا للضمانات الأمنية للجميع بمساواة وعدل.

هناك مئات من القواعد العسكرية لحلف شمال الاطلسى حول العالم .

الغرب هو من بدأ الحرب ونحن فعلنا كل شيء لمنعه.

كنا نعرف أن الخطوة التالية بعد دونباس هي الهجوم على القرم. 

منح الغرب عام 2020 60 مليار دولار للدول الفقيرة , ومنح 150 مليار دولار لتسليح أوكرانيا, قارنوا الأرقام!

الغرب يخلط  الاوراق ويحتفل بخيانته فهو معتاد على البصق على العالم كله.

مشروع صناعة دولة معادية من أوكرانيا يضرب بجذوره إلى القرن التاسع عشر.

النازيون في أوكرانيا لا يخجلهم أنهم أحفاد كتائب النازية في ألمانيا.

نحن لا نحارب الشعب الأوكراني هذا الشعب أصبح أسيرا للغرب على المستوى الاقتصادي والسياسي والعسكري.

الغرب يستخدم أوكرانيا كساحة للحرب, كلما زاد مدى الأسلحة التي يزود بها الغرب أوكرانيا، كلما سنقوم بدفع العدو بعيدا عن أراضينا.

العائلة هي التزاوج بين رجل وامرأة هذا ما تقوله الديانات السماوية.

الغرب يحاول فرض أجندته الثقافية على الكنيسة وفرض المثلية عليها.

الكنيسة الإنجليزية تبحث الآن عن صيغة “محايدة” للفظ الجلالة.

كل تلك المشكلات الثقافية هي مشكلة الغرب أما نحن فنسعى للحفاظ على أطفالنا.

 نفتخر أن أغلبية شعبنا متعدد الأعراق والأطياف يدعم عمليتنا العسكرية الخاصة.

من المستحيل هزيمة روسيا بساحة المعركة وسنتعامل بالشكل المناسب حيال تحويل الصراع إلى مواجهة عالمية.

ننحني لأسر المحاربين والعاملين وأصحاب المهن الطبية وغيرهم من المشاركين في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا.

لقد بدأنا وسنواصل زيادة الدعم للمناطق الجديدة وسنعمل على مد الطرق وسننفذ جميع هذه الخطط. وسنوفر الأمن والاستقرار لها.

اقترح تأسيس صندوق حكومي لدعم أسر المشاركين في العملية العسكرية.

وصل مستوى تجهيز قوات الردع النووي الروسي إلى أكثر من 91%.

الاقتصاد الروسي تراجع بنسبة 2.1% في 2022 فيما كانت التوقعات تتحدث عن انهياره.

حصة الروبل في التبادلات التجارية تضاعفت وأصبحت تعادل نصف المعاملات مع الدول الصديقة.

موجها حديثه لقطاع الأعمال: لا بد من النظر إلى الأمام، لا بد من الاستثمار في الوطن، في التعليم والجامعات والصناعة، وسوف تدعمكم الحكومة والمجتمع.

ستجري الانتخابات الإقليمية في سبتمبر المقبل وانتخابات الرئاسة عام 2024 وفقا للجداول المحددة والمعلنة.

 نتذكر كلمات رجل الدولة بيوتر ستوليبين التي قالها منذ 100 عام في مجلس الدوما، في أن كل الجهود يجب أن تتناسق وتتوحد حول هدف واحد وهو: حق روسيا في أن تكون دولة قوية.

يجب توسيع قاعدة التعليم العالي والاهتمام بالحاجة للمختصين، ويجب أن يتم تطوير هذه المجالات بإعطاء فرص أكثر لدراسة الماجستير والدكتوراه.

 يقترح تقديم حزمة الدعم الاجتماعي “مخصصات الأمومة” في المناطق الروسية الجديدة للأسر التي ولد فيها أطفال منذ 2007.

 في بداية فبراير طالب “الناتو” بالعودة إلى معاهدة “ستارت” بما في ذلك إتاحة الفرصة للإطلاع على قوات الردع النووية الروسية، إنه مسرح العبث بعينه.

 “الناتو” يريد إلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا، وبعد ذلك يريد أن يشرف على منشآتنا النووية.

“الناتو” يتضمن دول ذات ترسانة نووية، ليس فقط في الولايات المتحدة بل وكذلك في بريطانيا وفرنسا، وجميعها موجهة ضد روسيا. ويجب أن نضع ذلك في الاعتبار في الظرف الراهن.

روسيا تعلق مشاركتها في معاهدة الأسلحة الاستراتجية والهجومية.

إذا قامت الولايات المتحدة بإجراء تجارب نووية، فنحن سنقوم بالمثل. أي حديث عن الإخلال بنظام الردع النووي غير صحيح.

المصدر : روسيا اليوم

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.