ترامب لــــ زيلينسكى…انت تقامر باشعال حرب عالمية تالته..والاخر يرد:أنا لست هنا لألعب
ترامب لــــ زيلينسكى…انت تقامر باشعال حرب عالمية تالته..والاخر يرد:أنا لست هنا لألعب
شهد اجتماع الرئيس الأمريكى بنظيرة الأوكرانية فلاديمير زيلينسكى فى البيت الأبيض بواشنطن،مشادة كلامية حادة على واقع الحرب الروسية الاوكرانية مما دفع الرئيس الاوكرانى لانهاء الاجتماع ومغادرة البيت الابيض على الفور.
متابعة : محمد زيدان
حيث اراد الرئيس الامريكى توقيع اتفاقية مع زيلينسكي تمكن بلادة من الوصول إلى المعادن الاستراتيجية والنادرة فى باطن الاراضى الاوكرانية.
هذا وقد كان الرئيسان يتبادلان الحديث ثم انحرف مسار المحادثة وتدهورت لتبادل حاد فى الكلمات تجاه بعضهما البعض
حيث قال ترامب لزيلينسكي: ” لقد منحنا أوكرانيا الكثير من الأسلحة التي ساعدتها في حربها ضد روسيا ومنحكم من قبل باراك أوباما الإملاءات وأنا منحتكم صواريخ مضاد للدروع.
واضاف ترامب :والان أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة وما تفعله يتضمن قلة احترام لدولتنا”.
متابعا: وإما أن توافق على ابرام الاتفاق او سننسحب
وشدد ترامب بعدها لزيلينسكي: يجب أن تكون ممتنا لي، أنت لا تمتلك بطاقات اللعب بدوننا، ستمتلكها فقط معنا.
ليرد زيلينسكي غاضبا : أنا لست هنا لألعب الورق.
وأضاف: ” وتعنتك ليس فية شىء من الامتنان على الاطلاق
ومن جانبها نقلت وكالة رويترز عن قول الرئيس الامريكى لزيلينسكي إن “تصريحاته تفتقر بشدة إلى الاحترام”.
وفى السياق ذاتة افادت كايتلان كولييز الصحفية في “سي إن إن” عبر حسابها في منصة “إكس” بعض تفاصيل المواجهة، حيث قالت: “الرئيس ترامب ونائبه جيه دي فانس والرئيس زيلينسكي كانوا يتبادلون أطراف الحديث في المكتب البيضاوي” ومن ثم طلب زيلينسكي من فانس القدوم إلى أوكرانيا، فيما اتهمه فانس بالقيام بجولات دعائية.
فيما قال شخص مطلع على الأمر إن صفقة المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لم يتم التوقيع عليها، بعد المشادة الكلامية الحادة التى حدثت بين الرئيسين.
وكتب ترامب على موقع “تروث سوشيال”: “لقد عقدنا اجتماعا مفيدا للغاية في البيت الأبيض اليوم. لقد تعلمنا الكثير مما لم يكن من الممكن فهمه بدون حوار في ظل هذه النيران والضغوط. إنه لأمر مدهش ما يخرج من خلال العواطف، وقد توصلت إلى أن الرئيس زيلينسكي ليس مستعدا للسلام إذا شاركت أمريكا في المفاوضات، لأنه يشعر أن تدخلنا يعطيه ميزة كبيرة في المفاوضات. لا أريد ميزة، بل أريد السلام”.