70 ألف عنوان توفرها مكتبة الحرم المكي الشريف لطلاب العلم والباحثين

70 ألف عنوان توفرها مكتبة الحرم المكي الشريف لطلاب العلم والباحثين

 

القسم الإعلامي للسفارة السعودية بالقاهرة

 

تقدّم مكتبة الحرم المكي الشريف لطلاب العلم والباحثين، ما يقرب من 70 ألف عنوان، متاحة لهم للاطلاع والاستفادة في مختلف الموضوعات والعلوم بجميع التخصصات، كون المكتبة تضم مختلف فروع العلم وصنوف المعرفة لتمكين الباحثين والمطالعين وطلبة العلم من الوصول إليها والاستفادة منها بأرقى وسيلة ممكنة.

كما تضم المكتبة قاعة الشيخ ناصر الراشد للاطلاع والقراءة، والتي تحتوي على أكثر من 100 ألف عنوان مختلفة منها اللغة العربية والشريعة والسيرة النبوية والعلوم الاجتماعية والعلوم التطبيقية والعلوم البحتة وغيرها.

وتحتوي هذه المكتبة نخبة من أندر المخطوطات والمطبوعات، حيث تجري العناية بالكتب والصحف القديمة، مع إعادة ترميمها عن طريق إدارة الترميم والتعقيم؛ بهدف الحفاظ على أوعية المعلومات الموجودة في مكتبة الحرم المكي الشريف وصيانتها ليتسنى للمستفيدين الانتفاع بها.

 

وتعمل إدارة الخدمات المكتبية، على تهيئة المكان بشكل مستمر لتوفير البيئة المكتبية المطلوبة، مع الحرص على تنظيم أرفف القاعة بشكل مستمر، والتأكد من التنظيم المفهرس للكتب بين الأرفف بطريقة صحيحة، كما تضم بين جنباتها في قاعة الاطلاع بعض المقتنيات الوقفية.

وتعمل إدارة المكتبة على تسهيل عمل الباحثين وطلاب العلم ومختلف الزائرين، بتوفير أجهزة البحث السريع وآلات التصوير الجزئي، وأتاحت للزوار زيارة المكتبة على فترتين صباحية ومسائية يومياً من 8 صباحًا وحتى 8 مساءً.

 

وكانت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, قد نظمت عدداً من المعارض الدائمة والمتنقلة داخل وخارج المسجد الحرام لما لها من أهمية فاعلة في إثراء الزوار فضلاً عن دور المكتبات لاسيما إذ كانت تعنى بالحرمين الشريفين وعمارتهما وإرثهما الحضاري والتاريخي والوجداني العميق, حيث يقدم كل ذلك بطريقة رقمية تلامس المشاعر وكأنّه بين أروقة الحرمين الشريفين وتروي لهم تفاصيل العمارة الإسلامية والفنون التشكيلية والحرفية وهي تتطور من طور إلى طور حتى الوصول إلى هذا العصر، وأمهات الكتب التراثية والشرعية والتاريخية التي حافظت على التراث القديم وأسهمت في نقله حياً كالمصحف الشريف بخط عثمان بن عفان رضي الله عنه.

وتعمل تلك المعارض على إثراء تجربة الزائر وتجسّد له العناية البالغة التي أولاها قادة المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وحتى العهد الزاهر، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-, وضيوف الرحمن يشهدون هذا التطور الذي تجسده المعالم بين الماضي والحاضر كالسجاد والأبواب والعربات وكسوة الكعبة المشرفة وبئر زمزم ومجسمات للتوسعات السعودية الكبرى.

ولتزيد ثراء التجربة فقد خصصت الهيئة للمعارض موظفين مؤهلين ومدربين يقفون على تجهيز هذه المعارض الدائمة والمعارض المتنقلة وفق أحدث أساليب حديثة متقدمة تقنياً ورقمياً تجذب الزوار في أنحاء العالم لتوسع آفاقه ومداركه المعرفية تاريخياً وثقافياً، وتنقل للمجتمعات العالمية بشكل عام تاريخ وحاضر مسيرة التنمية الشاملة للحرمين الشريفين ومنظومة خدمات قاصديهما.

 

القسم الإعلامي لسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.