الذكاء الإصطناعي Artificial Intelligenc
▪️ تعريف الذكاء الإصطناعي
الذكاء الإصطناعي Artificial Intelligenc
هو فرع من علم الحاسوب يهتم بدراسة وتصميم العملاء الأذكياء ..
والعميل الذكي هو نظام يستوعب بيئته ويتخذ المواقف التي تزيد من فرصته في النجاح في تحقيق مهمته أو مهمة فريقه ..
ولقد قام عالم الحاسوب جون مكارثي في عام 1956 بتعريفه بأنه “علم وهندسة صنع الآلات الذكية” ..
كما عرِّف أندرياس كابلان ومايكل هاينلين الذكاء الإصطناعي بأنه “قدرة النظام على تفسير البيانات الخارجية بشكل صحيح والتعلم من هذه البيانات وإستخدام تلك المعرفة لتحقيق أهداف ومهام محددة من خلال التكيف المرن” ..
▪️ الجدل حول ماهية الذكاء الإصطناعي
أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً من صناعة التكنولوجيا حاملاً عبء أصعب المشاكل في علوم الحاسوب الحديثة ..
ونظراً لأن بحوث الذكاء الاصطناعي من الأبحاث عالية التخصص والتقنيَّة لدرجة أن بعض النقَّاد ينتقدون “تفكك” هذا المجال ..
حيث تتمحور المجالات الفرعية للذكاء الإصطناعي حول مشاكل معينة وتطبيق أدوات خاصة في ضوء إختلافات نظرية قديمة في الآراء ..
وتتضمن المشاكل الرئيسية للذكاء الإصطناعي قدراتٍ مثل التفكير المنطقي والمعرفة والتخطيط والتعلم والتواصل والإدراك والقدرة على تحريك وتغيير الأشياء ..
▪️ تاريخ بحوث الذكاء الإصطناعي
في منتصف القرن العشرين بدأ العلماء جهودهم لإستكشاف نهج جديد لبناء آلات ذكية بناءً على الإكتشافات الحديثة في علم الأعصاب ..
حيث إستندت أبحاثهم على ظهور عدد من النظريات الرياضية الجديدة للمعلومات وتطور علم التحكم الآلي في الحاسوب الرقمي ..
لذلك تأسس المجال الحديث لبحوث الذكاء الاصطناعي في مؤتمر بكلية دارتموث في صيف عام 1956 بحضور هؤلاء العلماء ..
حيث أصبح هؤلاء الحضور قادة بحوث الذكاء الإصطناعي لعدة عقود ومن بينهم هربرت سيمون مؤسس مختبرات الذكاء الإصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعة كارنيغي ميلون (CMU) وستانفورد ..
وفي أوائل الثمانينات شهدت أبحاث الذكاء الإصطناعي صحوة من خلال النجاح التجاري “للنظم الخبيرة” ..
وهي أحد برامج الذكاء الإصطناعي التي تحاكي المعرفة والمهارات التحليلية لواحد أو أكثر من الخبراء البشريين ..
و بحلول عام 1985 وصلت أرباح أبحاث الذكاء الاصطناعي في السوق إلى أكثر من مليار دولار لتبدأ الحكومات في تمويل الأبحاث لهذا المجال ..
وفي التسعينات أن إستخدام الذكاء الإصطناعي في اللوجستية وإستخراج البيانات والتشخيص الطبي والعديد من المجالات الأخرى في صناعة التكنولوجيا ..
في القرن الواحد والعشرين أصبحت أبحاث الذكاء الإصطناعي على درجة عالية من التخصص والتقنية وانقسمت إلى مجالات فرعية مستقلة بشكل عميق ..