مفتي الجمهورية: أن محبة آل البيت ثابتة بالقرآن والسنة
مفتي الجمهورية: أن محبة آل البيت ثابتة بالقرآن والسنة
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم:
إنَّ نور النبي ﷺ قد تَمَّ وأكتمل وأستشرفه آل بيته والصحابة الكرام ..
مفتي الجمهورية: أن محبة آل البيت ثابتة بالقرآن والسنة
جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج “مكارم الأخلاق في بيت النبوة” الذي يعُرض على فضائية صدى البلد ..
وأضاف فضيلته أن محبة آل البيت ثابتة بالقرآن والسنة بل إن حب آل البيت والتقوى مرتبطان ومتكاملان ..
وهذه الحقيقة فهمها المصريون ولذا نراهم يحبون آل البيت ويحبون مَن يحبُّه رسول الله ﷺ ولذلك فنحن أمَّة المودَّة والرحمة ..
وأكَّد فضيلة المفتي أنَّ المتشددين أخطأوا في تناول مفهوم التوسل بالأنبياء وآل البيت والصالحين وأعتبروه شركًا بالله ..
التقوي حالة قلبية ومنزلة إيمانية رفيعة
كما لفت فضيلته النظر إلى أن غاية الصيام هي تقوى الله عزَّ وجلَّ ومحاسبة النفس ومجاهدتها وإلتزام الأوامر والإبتعاد عن النواهي ..
وكل هذا يدلُّ على التقوى وكل هذا يوفره الصيام للمسلم حتى يصل إلى درجة المتقين ..
وأوضح أن التقوى هي حالة قلبية ومنزلة إيمانية رفيعة لا تأتي إلا بالمجاهدة فهي تطّبع صاحبها بطابَع الخشّية لله في السر والعلن ..
وشدَّد فضيلته على ضرورة الإلتزام بالتوازن بين الجانب المادي وبين الجانب النفسي في حياة الصائم ..
التوسُّل بالنبيِّ ﷺ وآل بيته
وعن حُكم التوسُّل بالنبيِّ ﷺ وآل بيته قال فضيلته إنَّ علماء الأمة من المذاهب الأربعة قد أجمعوا على جواز وإستحباب التوسل بالنبي ﷺ ..
وكذلك القول في التوسُّل بآل بيت رسول الله ﷺ وأولياء الله الصالحين فإن جمهور العلماء أكدوا على أنه مشروعٌ ولا حرمة فيه ..
لإنهم نور من أنواره كما أن التوسل إلى الله بأهل الفضل والعلم هو في الحقيقة توسُّل بأعمالهم الصالحة ومزاياهم الفاضلة ..
تعرف على المواضيع ذات الصلة
الكاتب الصحفي خالد فؤاد يوجه رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته للفنان سمير صبري
إصرار البعض على الصيام برغم مرضه الشديد
وعن حُكم إصرار البعض على الصوم برغم مرضه الشديد قال فضيلته : إن المرض المبيح للفطر هو ما كان مؤديًا إلى ضرر في النفس أو زيادة في العلة أو تأخير في الشفاء ..
وذلك بإخبار أولي التخصص من الأطباء بل إذا كان الصوم يضُرُّ بصحته يجب عليه أن يفطر حفاظًا على نفسه من الهلاك ..
ولقد أُبيح الفطر للمريض دفعًا للحرج والمشقة عنه مصداقًا لقول الله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ ..
وأختتم فضيلة مفتي الجمهورية حواره قائلًا: وأما إذا كان مريضًا مرضًا لا يُرجَى شفاؤه ولا يَقْوَى معه على الصيام أو كان كبيرًا في السن ..
فلا يجب عليه تبييتُ نية الصيام من الليل ولا صيامَ عليه في رمضان وعليه فدية إطعامُ مسكين عن كل يوم يفطره في رمضان ..
ويجوز إخراجها بالقيمة كالزكاة والكفارات بل ذلك أولَى لأنه أنفع للمسكين وأكثر تحقيقًا لمصلحته ..
وتُخرَج من تركته إذا ترك ما يوفي بها فإن قَوِي بعد ذلك على الصيام فلا قضاء عليه لأنه مُخاطَبٌ بالفدية إبتداءً مع حالته المذكورة ..
