ادانت خارجية المملكة العربية السعودية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى الشريف، والاعتداء على المصلين، واعتقالها عدد من المواطنين الفلسطينيين”.

واصدرت بيان جاء فية “تدين المملكة هذا الاقتحام السافر،وتعبر عن رفضها القاطع لهذه الممارسات التي تقوض جهود السلام وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية، مجددةً التأكيد على موقفها الراسخ في دعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية”.

ادانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي بشدة الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى,واكدت على موقف دولة الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، كما أكدت على عدم تحصن المصلين بالمسجد أو العبث بالأسلحة والمفرقعات داخل دور العبادة، وفقا لوكالة ألانباء الإماراتية (وام).

ادانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية بأشد العبارات إقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي للحرم القدسي الشريف والاعتداء عليه وعلى المتواجدين فيه، مطالبة إسرائيل بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم القدسي الشريف فورا”.

أدانت المملكة المغربية بشدة، اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وترويعهم خلال شهر رمضان.

وأكد العاهل المغربى الملك محمد السادس والتى يراس لجنة القدس، على ضرورة احترام الوضع القانوني والديني والتاريخي في القدس والأماكن المقدسة والابتعاد عن الممارسات والانتهاكات التي من شأنها أن تقضي على كل فرص السلام بالمنطقة.

اصدرت الرئاسة الجزائرية بيان جاء فية: “إن هذه الممارسات الإجرامية الوحشية تمثل تعديا سافرا على الأماكن المقدسة وانتهاكًا صارخًا لجميع القوانين والأعراف الدولية”.

وناشدت الرئاسة الجزائرية المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته من أجل وضع حدّ لهذه الممارسات الإجرامية التي تشكل تصعيدًا خطيرًا وتأجيجا لمشاعر جميع المسلمين، لاسيما في هذا الشهر الفضيل المبارك”.

وصف نعيم قاسم،نائب أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه.بإلافلاس والضعف،ويدل على قوة وصمود الفلسطينيين”.

وأضاف قاسم: “وقد انكشف أن أمريكا والغرب بدعمهم للصهاينة يفتقرون إلى أدنى القيم الإنسانية ويمارسون الظلم ودعم الاحتلال والعدوان، ولكنهم سيخسرون”.

جامعة الدول تحذر من المواجهات والتصعيد

حذرت جامعة الدول العربية من ان التصعيد والمواجهات قد تهدد امن واستقرار المنطقة، معلنة رفضها للمحاولات الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمانيا ومكانيا”.

ودانت في بيانها  إثر اجتماعها الطارئ محاولة السيطرة على إدارة الأوقاف الإسلامية الأردنية في القدس المحتلة والاعتداء على موظفيها ومنعهم من ممارسة عملهم”.

وأكدت أن هذه الاعتداءات “تنذر بإشعال دوامة من العنف تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.

ادانات دولية

أعربت الادارة الامريكية عن قلقها البالغ حيال أعمال العنف التي شهدها الحرم القدسي،وطالبت جميع الأطراف بوقف التصعيد”

وقال  المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي : “يجب أكثر من أي وقت مضى، أن يعمل الإسرائيليون والفلسطينيون معاً للحد من هذه التوترات وإعادة الاستقرار والهدوء”.

صرح كريستوفر بورغر المتحدث باسم الخارجية الألمانية من خلال مؤتمر صحفي إنّ “كل من له تأثير على الوضع لديه مسؤولية عدم صب مزيد من الزيت على النار وبذل كلّ ما في وسعه لتهدئة الوضع”.

واكد أن صدامات الليلة الماضية “تثير قلقنا”،وندين بشدة إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل هذه الليلة”.

مشددا على أن “حتى يتسنّى لجميع المؤمنين الاحتفال بالأعياد المقبلة رمضان وأعياد الفصح، بهدوء وكرامة يجب ألا يكون هناك مزيد من التصعيد”.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته إزاء مستوى العنف الذي استخدمته قوات الأمن الإسرائيلية بحق مصلين فلسطينيين داخل المسجد الأقصى.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم انطونيو غوتيريش إن “الأمين العام مصدوم ومذهول للمشاهد التي رآها هذا الصباح للعنف والضرب من جانب قوات الأمن الإسرائيلية داخل المسجد القبلي في القدس.

اعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن عن قلق بلادة البالغ من “الخطاب المشتعل” الصادر عن الحكومة الإسرائيلية وأحداث العنف في المسجد الأقصى بالقدس، ودعا إلى تهدئة الوضع.