الأمن الأسرائيلى:القبض على الزبيدى وعارضه والبحث عن الاسيرين الاخرين مستمر

الأمن الأسرائيلى:القبض على الزبيدى وعارضه والبحث عن الاسيرين الاخرين مستمر

كتبت :ريهام سعيد الشامى

الأمن الإسرائيلى يواصل البحث عن الأسيرين ” ايهم كمامجى،مناضل انفيعات” ،وتشير الإخباريات انهم انفصلا عن بعض وأن واحد منهم يتواجد فى الضفه الغربيه المحتله.

وتم إضافه أن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى كممجي والنفيعات “يعملان بشكل منفصل، وأن أحدهما على الأقل يختبئ في يهودا والسامرة”، في إشارة إلى الضفة الغربية المحتلة.

ونشر على الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت اليوم السبت أن الآلاف من عناصر أجهزة الأمن الإسرائيلية يشاركون في مطاردة كممجي والنفيعات، بما في ذلك القيادة الشمالية للشرطة، وقوات “حرس الحدود”، وعناصر الشاباك، وقوات من الجيش.

العثور على الزبيدي وعارضة في موقف للشاحنات في قرية أم الغنم بالقرب من جبل الطور، تم بواسطة ثلاثة عناصر من وحدة “مرعول” لتعقب الأشخاص بناء على تحليل ميداني.

وموقع “عرب 48″طائرات استطلاع حلقت فوق حقل الزيتون وموقف الشاحنات الواقع بين قريتي الشبلي وأم الغنم قبل أن تصل أعداد كبيرة من القوات الخاصة التابعة للشرطة الإسرائيلية وتنفذ عملية الاعتقال.

توصلوا إلى آثار الثلاثة عن طريق “آثار أقدامهم وعلبة سجائر وعلبة شراب”، و”حددوا مكانهما في حقل زيتون ملاصق لموقف شاحنات في أم الغنم، بينما كانت عارضة نائما في شاحنة وكان الزبيدي يسير مرهقا، واتصلوا على الفور بقوات الأمن التي نفذت عملية الاعتقال”.

ويقول التقرير ان تقصي الأثر بدأ في الساعة 22:30 من مساء الجمعة، من نقطة قدرت قوات الأمن أن الأسيرين مرا بها وقدروا على أنهما اتبعا مسارا قادهما إلى موقف الشاحنات في أم الغنم، اعتمادا على آثار الأقدام المتبقية في المنطقة، بالإضافة إلى علبة سجائر وعلبة شراب”.

وصل القصاصون إلى موقف السيارات ووجدوا عارضة نائما داخل شاحنة وزبيدي يسير مرهقًا وعرجًا وغير مسلح على بعد 15 مترًا من الشاحنة،في تمام الساعة الخامسة فجرا.

الاجهزة الأمنيه الاسرائيليه تقول انهم أنه “لم يكن لدى الأسيرين خطة هروب منظمة، حيث كررا نفس المخبأ خلال اليومين الماضيين ولم يكن بحوزتهما الكثير من الطعام”.