البورصة مابين الاستثمار و المضاربة وبين الفئات المختلفة

البورصة مابين الاستثمار و المضاربة وبين الفئات المختلفة

بقلم: مينا رفيق  خبير أسواق المال

تتميز البورصة بتنوع المتعاملين فيها حيث تختلف فئات المستثمرين على حسب فئاتهم العمريه و الاجتماعيه و الماديه باختلاف ثقافتهم و سلوكياتهم مما يخلق الاختلاف فى الطلبات و العروض التى تتحكم فى حركة الاسهم صعودا وهبوطا فى حركه عشوائيه.

و التى تنعكس على أداء المؤشرات وهنا ينقسم المستثمرين الى نوعين:

الاول: المستثمر طويل الأجل

و الذى يهتم عادة بالاستثمار فى الشركات القوية ماليا و التى تستطيع ان تحقق معدلات نمو مرتفعه.

حيث يعتمد فى الأساس فى ارباحه على توزيعات الشركات الدورية سواء كانت فى صورة توزيعات نقدية او اتجاه الشركات لزيادة رأس المال من الأرباح عن طريق توزيعات أسهم مجانيه.

و هنا يهتم المستثمر و يراقب عن كثب افصاح الشركات و قوائمها الماليه و خططها المستقبلية و تحليلها و استخلاص بعض المؤشرات المالية لتحليل ادائها و بناء رؤيه مستقبلية بعيدة المدى لهذه الشركات.

 الثانى: من المستثمرين فهو المستثمر المضارب

و الذى عادة ما يكون قصير الأجل يهتم بحركة الاسهم العشوائية و أحجام تداولها دون الاكتراث بموقفها المالى و يبنى نظرته وفقا لبعض المؤشرات الفنية
و هنا يجب أن نميز انه ليست هناك طريقة للاستثمار افضل من الاخرى و لكن الاختلاف مبنى وفقا لاختلاف المستثمرين و اختلاف فئاتهم و سلوكياتهم و مدى تقبلهم للمخاطر

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.