إنهاء العدوان علي فلسطين .. مشاورات ومساندات وإتفاقيات دولية
إنهاء العدوان علي فلسطين .. مشاورات ومساندات وإتفاقيات دولية
تقرير / الحبيب بن صالح ” تونس – خاص”
بالنظر للفشل الذريع الذي يشهده المعتدي الإسرائيلي علي شمال وجنوب غزه وتخبطه بين الكر والفر ومناوراته المختلفة من مكان لأخر وأخرها حصار عاصمة الساطه.
التي تنسق معها رام الله والصدام العنيف التي يقابلها به مقاومو حماس والفصائل المختلفة وصمود عموم الفلسطينيين رغم التقتيل الممنهج والمتواصل والغارات المكثفة علي العائلات والنازحين عندهم مما يخلف مئات الشهداء يومياً.
قصف المساجد والمستشفيات
أغلبهم أطفال ونساء وقصف المساجد والمستشفيات وسيارات الإسعاف وحتي المارة في الشوارع بأقوى الأسلحة حتي المحرمة دوليا وبيقوط اخلاقي وتجرد أنساني ودوس القوانين الدولية رغم التحذيرات حتي من داعميها أصحاب المعايير المزدوجة والتصريحات المنافقة.الإبادة الجماعية
وإعطاء الضوء الأخضر للإبادة الجماعية سرا والتشدق بحق الدفاع علنا متى كان الدفاع في الهجوم علي أراضى الغير سيما وان غزه في معاناة طويلة من الحصار والظلم والحرمان من سنين وكافه المناطق الفلسطينية.
خاصة المقدمة منها تشهد اعتداءات متتالية ويومياً منذ بداية الاحتلال الغاشم رغم محاولات دولية متكررة لبسط السلام سرعان ما يخرقها الكيان المغتصب باعتداءات واهانات الصغار والكبار والنساء واعتقالات بالآلاف.
ومعاملات مهينه وحصار دائم دون ابسط الحقوق لمجرد التجمع أو التعبير أو استعمال الحجارة مع منع مرور الناس والبضائع وحتي الوصول للمسجد الأقصى وتدنيسه عديد المرات مع الاغتيالات المتكررة والحروب العديدة.
مما يغذي روح الفداء والمقاومة بأعداد خطه سريع كبيره وفعاله لمباغته العدو واسترجاع كرامتها والحط من هيبته وسمعته وتكبيده الخسائر الكبرى والهزيمة المدوية بخطه تكتيكيه محكمه التفاصيل والمراحل.
هستيريا متواصلة
فجأة العدو وتركته يتخبط في هستيريا متواصلة وجمع كل قوته مع داعميه أمريكا وأوروبا وصب جام غضبه وحقده علي قصف عشوائي بطيران ضخم وحديث يخلف ألاف الشهداء من العائلات والأطفال والنساء وبعد تردد يحاول الحصار البري بمناورات مر وفر وخاصة في المناطق الفارغة خوفا من المواجهة داخل المدن مع المقاومة الباسلة والصامدة والمتنقلة والخفية جيوش ومعدات وتقنيات ومخابرات.
الأول والثاني دون تحقيق شيء من أهدافها المعلنة بتحرير الأسرى بالقوة والإقصاء علي حركه المقاومة وبعد ضغوطات خارجية بعد إحراج داعميها وتغير بعض مواقفهم وهبه عالميه كبري لأدانه العدوان ودعم غزه حتي من داخل حكومات الغرب بمساندته العمياء.
تتم هدنه وتبادل اسري من الجانبين ثم تتعنت من جديد لإعادة العدوان والقصف الكثيف وهدم البيوت وذلك لأطاله المدة لهروب قادتها من المحاسبة.
التي لا تقدر علي إطالتها بخسائرها العسكرية علي الميدان مع بسالة وشجاعة وتقدم وتكتيك المقاومة وتمرسها بالصعوبات ودرايتها المناطق أمام جهل جنود العدو وعدم جاهزيتهم وضعف روح الانتماء وتعودهم بالرفاه والسهولة.
حيث المواجهات اليومية تكبدهم خسائر هامه في عشرات الأفراد والمجموعات من الضباط والجنود وتحطيم عشرات الآليات الحربية مع المواجهة المتواصلة في الحدود اللبنانية بنسق موسع مع قوات حزب الله.
حيث كبدهم خسائر كبيره في الأرواح والمعدات والمراكز مما يشتت جهود العدو بين مدن قطاع غزه والضفة الغربية والحدود اللبنانية والمناوشات علي الحدود السورية أضافه للعوامل الداخلية والخلافات السياسية والعسكرية و تكلفتها الباهظة وضغط عائلات المحتجزين والقتلي وتدهور الاقتصاد.
حيث سارعت لتسريح ألاف من جنود الاحتياط للعودة لأعمالهم المدنية مع ضغوط سكان مستوطنات غلاف غزه وحدود لبنان ورفضهم العودة لمناطقهم والراشقات الصاروخية المتواصلة من طرف المقاومة في الداخل الأسرائلي والتي تعيق النشاط العادي وتزرع الرعب فعل تقدر اسراييل مع كل هذا علي اطاله أمد الحرب لأكثر من شهر أخر يبدو من الصعب جدا.