وفى نفس السياق يأتي تدمير الكابلات بعد أسابيع من تحذير السلطات فى صنعاء من احتمال قيام جماعة الحوثيين باستهداف الكابلات.

واصدرت السلطات اليمنية،بيان فى وقت سابق تشدد فية، على أهمية حماية الكابلات البحرية،مشيرة الى إنها حريصة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإصلاح وصيانة هذه الكابلات البحرية.

وعلى صعيد اخر أشارت تقارير إسرائيلية الأسبوع الماضى إلى أن الحوثيين كانوا وراء الأضرار التي طالت كابلات “سيكوم”، و”تي جي إن” والكابل الآسيوي الإفريقي- الأوروبي 1 (AAE-1)، وكابل الهند وأوروبا Gateway“.

ومن جانبة نفى “عبد الملك الحوثي” زعيم الحوثيين الاتهامات الاسرائيلية،قائلا: “ليس لدينا أي نية لاستهداف الكابلات البحرية التي توفر الإنترنت لدول المنطقة.

وعلى الصعيد الاسيوى اعلنت شركة الاتصالات الصينية”HGC”،عن تضرر أربعة كابلات اتصالات بحرية قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر، بعد أسابيع من تحذيرات الحكومة فى صنعاء .

واشارت الشركة الى ان الضرر بهذة الكابلات قد يؤثر على 25% من حركة الإنترنت بين آسيا وأوروبا وكذلك الشرق الأوسط”.

وأوضحت الشركة : ان حوالي 15% من حركة الإنترنت في آسيا تتجه غربًا، في حين أن 80% من تلك الحركة سوف تمر عبر هذه الكابلات البحرية في البحر الأحمر”.

ولم توجة الشركة اى اتهام لاى جهة او منظمه عن تضرر وقطع كابلاتها البحرية حتى الان