رئيس دائرة الثقافة ينقل تعازي حاكم الشارقة في وفاة الفنان المصري “السعدني”  

رئيس دائرة الثقافة ينقل تعازي حاكم الشارقة في وفاة الفنان المصري “السعدني”

 

 

القاهرة-

نقل سعادة عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة تعازي ومواساة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، إلى ذوي وأسرة الفنان المصري الراحل صلاح السعدني الذي غيّبه الموت عن عمر ناهز 81 عاماً، يوم الجمعة الماضي.

واستقبل د. أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية في مصر، والفنان أحمد السعدني نجل الراحل صلاح السعدني، سعادة عبد الله العويس والأستاذ محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، والوفد المرافق لهما، وذلك في مقر العزاء في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد في العاصمة المصرية القاهرة، لتقديم واجب العزاء.

وقدّم العويس خالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وذويه في هذا الرحيل، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم كافة أسرته جميل الصبر والسلوان.

وأشار رئيس دائرة الثقافة أن للفنان المصري الراحل محطات فنية متنوعة، بدءاً من خشبة المسرح حيث انطلاقته الأولى، ومنها إلى الدراما والسينما في الكثير من الأعمال التي وضع من خلالها “السعدني” بصمته التي ستبقى عالقة في الذاكرة الفنية العربية.

وقال د. أشرف زكي إنه لطالما عبّرت مبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة عن رؤيته في دعم ورعاية المبدعين المصريين والعرب، مؤكداً أن تعزية سموّه تأتي من باب الوفاء للفن وللفنانين.

وقدّمت أسرة الفنان المصري الراحل “السعدني” شكرها وتقديرها إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، وأعربوا عن امتنانهم لسموّه.

يشار إلى أن الفنان المصري صلاح السعدي قد ولد في العام 1943 في قرية ريفية في محافظة المنوفية، وحصل على شهادة البكالوريوس في تخصص الزراعة من جامعة القاهرة.

بدأ السعدني مشواره الفني في مسرح جامعة القاهرة، وبزغ نجم موهبته في منتصف الستينات حيث شارك في العديد من الأدوار المسرحية والتلفزيونية، فشكّلت مدخلاً للفنان لمساحات فنية أكبر خلال فترة السبعينات، لينتهي به المطاف فناناً عربياً مميزاً.

شارك “السعدني” في العديد من المسرحيات والمسلسلات والأفلام، منها: “الضحية” و”الرحيل”، و”أغنية على الممر”، وقطار منتصف الليل”، و”أبنائي الأعزاء.. شكراً”، و”زمن حاتم زهران”، و “أولاد الأصول”، وغيرها العشرات من الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.