انقطاع الطمث: ” رحلة عبر التغيرات السلوكية والنفسية”
انقطاع الطمث: " رحلة عبر التغيرات السلوكية والنفسية
يُعدّ انقطاع الطمث مرحلة طبيعية تمر بها جميع النساء، حيث تتوقف الدورة الشهرية بشكل دائم. وعادة ما يحدث ذلك بين سن 45 و 55 عامًا.
وإلى جانب التغيرات الجسدية، تتعرض العديد من النساء أيضًا لتغيرات سلوكية ونفسية خلال هذه الفترة.
كتبت نجلاء نادر
التغيرات السلوكية والنفسية:
• تقلبات المزاج: قد تعاني النساء من تقلبات مزاجية مفاجئة، مثل الشعور بالحزن أو الغضب أو القلق دون سبب واضح.
• الاكتئاب: قد تصبح بعض النساء أكثر عرضة للاكتئاب خلال انقطاع الطمث.
• القلق: قد تشعر النساء بالقلق أو التوتر بسهولة أكبر.
اضطرابات النوم: قد تواجه النساء صعوبة في النوم أو البقاء نائمين طوال الليل.
فقدان التركيز: قد تجد بعض النساء صعوبة في التركيز أو تذكر الأشياء.
التغيرات في الرغبة الجنسية: قد تنخفض الرغبة الجنسية لدى بعض النساء بعد انقطاع الطمث.
التغيرات في صورة الجسم: قد تشعر بعض النساء بعدم الرضا عن مظهرهن بعد انقطاع الطمث، خاصة مع زيادة الوزن أو فقدان كثافة الشعر.
أيضا:بروتوكول تعاون بين بنك مصر والهيئة العامة للرعاية الصحية
التعامل مع التغيرات:
هناك العديد من الأشياء التي يمكن للمرأة القيام بها للتكيف مع التغيرات السلوكية والنفسية التي تحدث بعد انقطاع الطمث، منها:
• التحدث إلى الطبيب: يمكن للطبيب أن يساعد في تحديد ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن انقطاع الطمث أو عن مشكلة طبية أخرى، ويمكنه أيضًا تقديم العلاج المناسب.
• التغييرات في نمط الحياة: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول نظام غذائي صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتقليل التوتر في إدارة الأعراض.
• العلاج النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي، مثل العلاج المعرفي السلوكي، في التعامل مع تقلبات المزاج والقلق والاكتئاب.
• مجموعات الدعم: يمكن أن توفر مجموعات الدعم للنساء اللواتي يمررن بانقطاع الطمث فرصة لمشاركة تجاربهن والحصول على الدعم من بعضهن البعض.
عوامل تؤثر على حدة التغيرات:
• العوامل الهرمونية: تلعب التغيرات في مستويات الهرمونات، مثل الإستروجين والبروجسترون، دورًا رئيسيًا في التغيرات السلوكية والنفسية التي تحدث بعد انقطاع الطمث.
• العوامل النفسية: يمكن أن تؤثر العوامل النفسية، مثل التعرض للضغوطات أو وجود تاريخ من الاكتئاب أو القلق، على كيفية تجربة المرأة لانقطاع الطمث.
• العوامل الاجتماعية: يمكن أن تؤثر العوامل الاجتماعية، مثل الدعم الاجتماعي أو الحالة الاجتماعية والاقتصادية، على قدرة المرأة على التكيف مع انقطاع الطمث.
نصائح إضافية للتعامل مع التغيرات:
• التواصل مع العائلة والأصدقاء: يمكن أن يكون التواصل مع العائلة والأصدقاء مصدرًا للدعم والراحة خلال هذه الفترة.
• ممارسة تقنيات الاسترخاء: يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل اليوغا أو التأمل أو التنفس العميق، في تقليل التوتر والقلق.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يساعد النوم الجيد على تحسين المزاج والطاقة.
• اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة في تحسين الصحة العامة والمزاج.
• ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في تحسين المزاج والنوم والطاقة.
• التقليل من تناول الكافيين والكحول: يمكن أن يؤدي الكافيين والكحول إلى تفاقم بعض أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة واضطرابات النوم.
• الإقلاع عن التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى تفاقم أعراض انقطاع الطمث ويزيد من خطر الإصابة بمضاعفات صحية أخرى.
أيضا:“سلوكيات المرأة أثناء الدورة الشهرية: رحلة عبر التغيرات الجسدية والنفسية”
🔹من المهم أن تتذكري أنك لست وحدك🔹
تُعاني العديد من النساء من تغيرات سلوكية ونفسية بعد انقطاع الطمث.
و هناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك على التكيف مع هذه التغيرات والعيش حياة صحية وسعيدة.
نجلاء نادر
معالج سلوكى واستشارى اسرى