هذا حديث هام منقول لاحد شيوخ الإسلام المرموقين في نظر المسلمين وفيه اجابه بليغه للغايه تصق حال وتشرح اسباب ماوصلوا اليه واقعهم ، أردت أن انقله لكم
ساله احدهم
– .. هل كل ما في قرآنكم صحيح ؟!، فأجاب الشيخ
– بـالتأكيد نعم، فـسأله:
– لماذا إذاً للكافرين عليكم سبيلا ؟!، رغم قوله تعالى:
“ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا”، فـأجبه:
– لأننا مسلمين ولسنا مؤمنين !.
– فـما الفرق بين المؤمنين والمسلمين ؟، رد الشيخ :
– المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان .. الخ من العبادات، ولكن هم في شقاءٍ تام !، شقاء علمي وإقتصادي وإجتماعي وعسكري .. الخ، فـلماذا هذا الشقاء ؟.
• نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بـالمؤمنين وليس بـالمسلمين !
من حق الجميع أن يتعرفوا علي هذه المعلومة، ويسالوا انفسهم حقا هل نحن مؤمنين بالله ام مجرد مسلمين يمارسون فقط شعائر وفرائض وطقوس شكليه ظاهريه بدون اي تسليم قلبهم لله بكل مشاعرهم واحاسيسهم وعواطفهم ليخدروا ضميرها و يضحكوا علي انفسهم ويوهموها انهم مؤمنين. والا لما وصلوا لهذا الحال