الشيخ نعيم قاسم: انتخاب الأمين العام وفق آليات التنظيم.. ونثق بمساعي الرئيس بري
قال نائب الأمين العام، لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم: “أعجز عن وصف حالنا ، دون أميننا العام الراحل ، لكننا نستلهم من عنفوانه”.
وأكد أن “حزب الله”، لا يخشى ضغط العدو الصهيوني وحلفائه الغربيين.
متابعة: على امبابي
فى حين ، رأى نعيم قاسم أن “طوفان الأقصى حدث استثنائي ، وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط”.
وشدد على ، أن “ما يفعله العدو ليس قتالا بل قتل للإنسان، وللشعوب الحرة”،
معتبراً أنه “لولا الدعم الأمريكي ، لتوقف العدوان الإسرائيلي خلال شهر”.
بينما ذكر ، أن “هدف الاحتلال قبل طوفان الأقصى ، إنهاء المقاومة وإبادة الشعب الفلسطيني”، قائلاً إن “المقاومة في غزة أسطورية بصمودها ، والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته”.
لبنان كان مستهدفا
وأكد نعيم قاسم ، أن “لبنان كان مستهدفا ونتنياهو أعلن مرارا ، أنه يريد الشرق الأوسط الجديد”، مشيراً إلى أن “التاريخ أثبت أن الكيان الصهيوني ، خطر على المنطقة والعالم”.
فيما أنه ، أكد أن “إسرائيل تريد إخضاع كل المحيط ، ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها”. مضيقاً أن “إيران هي التي تقرر ،كيف تدعم وقد أثبتت تصميمها على مساندة المقاومة”.
نحن ثابتون
وفى السياق ذاته ، شدد نعيم قاسم على أن “نتنياهو يقول، إنه سيعيد مستوطني الشمال ونقول له، إننا سنهجر أضعافهم”.
وقال: “نحن ثابتون وسننتصر ، وأحيي الوحدة الوطنية والالتفاف الشعبي”.
ونتيجة لذلك ، أيد نعيم قاسم ، الحراك السياسي للرئيس نبيه بري، تحت عنوان وقف إطلاق النار، مشدداً على أنه “لا محل لأي نقاش قبل، وقف إطلاق النار”.
صامدون فى الميدان
بينما أكد ، أن “القيادة والسيطرة وإدارة الحزب ، والمقاومة منتظمة بدقة وتخطينا الضربات”. و أضاف : “ثابتون في الميدان ولن نستجدي ، حلا وستسمعون صراخ العدو”.
وكشف نعيم قاسم ، أنه “كل ما كان لدى القادة الذين استشهدوا ،توجد نسخ منه لدى مساعديهم وبدلائهم”، معلناً أن “حزب الله” سينجز انتخاب الأمين العام ، وفق الآليات التنظيمية، وسيعلن ذلك في حينه”.
وأكد نعيم قاسم ، أن “إسرائيل لن تحقق أهدافها ، وسنلحق بها الهزيمة”.
لافتاً ، : “سنكبد العدو الإسرائيلي خسائر كبيرة ، قد تكون مقدمة لإنهاء الحرب”. وكشف أنه “ليس هناك موقع شاغر ، في صفوفنا وكلها مملوءة”.