اربيل وشيرى…عقبة فى طريق وقف اطلاق النار بين اسرائيل وحركة حماس

اربيل وشيرىعقبة فى طريق وقف اطلاق النار بين اسرائيل وحركة حماس

اعلن منذ قليل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه قد تسلم قائمة بأسماء المجندات الرهائن فى قطاع غزة المفترض الافراج عنهم غدا وخلت القائمة من اسم مجندتان ترى إسرائيل أنه من المفترض الإفراج عنهم
واشار المكتب الى انة سيتم النظر في القائمة فى وقت لاحق.

يدور الخلاف وفق ما اعلنت عنة الصحف العبرية في كون إسرائيل قد طالبت بأن تكون إحدى النساء المفرج عنهن هي المدنية أربيل يهود، وفقا للترتيب الذي ينص على إطلاق سراح النساء غير المقاتلات أولا.

 

فيما ذُكر اسم رهينة آخرى متوقع ادراجها في القائمة وهى شيري بيباس، لكن حركة حماس قالت في السابق إنها وأطفالها قتلوا، ولم تتمكن إسرائيل من التحقق من ذلك.

هذا وباخلاء القائمة من المجندتان قد تشهد صفقة وقف إطلاق النار في غزة بين  تعثر او عقبة فى استكمال مراحلها الثلاثة الذى تمت بجهود امريكية مصرية قطرية .

وفى نفس السياق افادت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن غرفة عمليات القاهرة تعمل على ازالة اى  عقبات تقف امام تنفبذ الاتفاق وذلك بعد الخلاف حول أسماء الرهينات الإسرائيليات المقرر إطلاق سراحهن غدا

واوضحت الصحيفة ان إسرائيل قررت إعادة النظر في عودة سكان الشمال فى قطاع غزة ردا على ما اعتبرته عدم التزام من الحركة بتنفبذ بنود الاتفاق.

فيما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن هناك عقبة في طريق اتفاق وقف اطلاق النار تكمن في ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على القائمة المقدمه من حماس والتي تختلف عن القائمة التي فى الحسبان.

واشارت الصحيفة  أنه في المرحلة الثانية من التفاق تنص على الإفراج عن 4 مجندات وتسلم رئيس الموساد من الدوحة أسماء المجندات وهي قائمة مرفوضة من قبل إسرائيل وتدرس حاليا تأجيل الانسحاب من المناطق المتفق عليها من غزة ومنع سكان الشمال من العودة.

كما تتوقع إسرائيل الإفراج عن رهائن أخذن من موقع ناحال عوز مثل ليري إلباج، ونعما ليفي، وأجام بيرغر، ودانييلا جيلبوا، وكارينا أرييف.

ويخشى من أن يؤدي هذا الخلاف إلى تعثر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والعودة إلى نقطة الصفر.

وعلى صعيد اخر ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية الايام الماضية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن الحرب في غزة قد تستأنف بمجرد إطلاق سراح الـ30 رهينة المتبقين من أصل 100 محتجز في قطاع غزة.

وافاد مسؤولون إسرائيليون للصحيفة: “نتمسك بهدف تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها في قطاع غزة”.

وأوضحت الصحيفة أنه وأمام الضغوط الدولية، تشير التحليلات إلى أن إسرائيل قد تواجه صعوبة في استئناف الحرب بشكل فعال، خاصة إذا لم يكن هناك استعداد دولي أو خطة واقعية للسيطرة على غزة.

ومن جانبة أكد رئيس الحكومة الاسرائيلى بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف الحرب في غزة بدعم أمريكي إذا ثبت أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ستكون بلا جدوى.

وفى نفس الاطار عقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اجتماع عاجل وسري بهدف تنظيم حملة لوقف صفقة الرهائن في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى منها واستئناف الحرب .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.