الافتاء فى السياسة

قبل اشتعال إحداث يناير 2011 والتي يطلق عليها البعض ثورة ويطلق عليها البعض الأخر لقب انتفاضه والبعض الثالث مؤامرة كانت اغلب اهتماماتنا نحن كمصريين تتركز فى متابعة الأخبار والمباريات الرياضية , وكان من النادر ان تجد شابا واحدا يهتم بنشرات الأخبار ومتابعة الأحداث السياسية سواء المحلية اوالعالمية وكانت اكبر مشكلة نتحدث فيها (أزمة مرتضى منصور واحمد شوبير) وبقدرة قادر أصبح كل الشباب لديهم ميول واتجاهات واراء .. وعلى الرغم أن هذا حمل ايجابيات كثيرة , حمل على الطرف الأخر الكثير من المساؤى والسلبيات .. ففي المباريات قبل 25 يناير 2011 كنت تجد كل مشاهد ينصب نفسه حكما ومدربا ولاعبا فيفتى ويتحدث عن جهل وغير معرفة والإضرار كانت بسيطة من خلف هذه الافتاءات .. وبعد 25 يناير تحول الأمر للفتى فى السياسة فالكل يتحدث فى السياسة بنفس التحليلات العبيطة التى اعتدنا عليها فى كرة القدم والاضرار كبيرة للغاية.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.