الملتقي الإعلامي العربي ..بحث أوجه التعاون بين ماسبيرو ومؤسسة الإنتاج بمجلس التعاون الخليجي
الملتقي الإعلامي العربي بدولة الكويت .. بحث الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام مع الشيخ مبارك فهد جابر الأحمد الصباح رئيس مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي ،أوجه التعاون بين التليفزيون المصري والمؤسسة، وذلكعلي هامش انعقاد الملتقي الإعلامي العربي بدولة الكويت.
بروتوكول تعاون مشترك
كما تناول اللقاء الإعداد لتوقيع بروتوكول تعاون، ووضع أطر لتدريب كوادر إعلامية عربية في أكاديمية ماسبيرو بالقاهرة ، وإرسال مدربين من الأكاديمية إلي مقر المؤسسة بدولة الكويت.
ومن المقرر أن تهدي المؤسسة التليفزيون المصري عدداً من البرامج المميزة التي تم إنتاجها بجودة عالية ، ولا سيما برامج الأطفال والبرامج الثقافية.
ميزة الدورة العشرين للملتقى الإعلامي العربي
يذكر أن: الدورة العشرين للملتقى الاعلامي العربي الذي انعقد في الكويت، اكتسبت ميزة خاصة لتزامنها مع اختيار الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025، فاحتفى الاعلاميون العرب بالارث الثقافي والاعلامي الغني لهذه الدولة، مع إسهابهم في مناقشة شؤون المهنة وشجونها.
ولم تغب ﺗﺤﺪﯾﺎت اﻹﻋﻼم عن الملتقى وخصوصاً “ﻓﻲ ظﻞ ﺗﻄﻮر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ واﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ”. وشهدت الجلسات نقاشات حادة في شأن دور الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار وصناعة المحتوى، وانقسم المتحدثون بين مدافع عن هذا ”الصديق” الجديد للإعلاميين وبين من اعتبره “مضلّلاً” ومعادياً للابتكار”.
وفي خطوة لافتة، خصص الملتقى حيزاً مهماً لصناع المحتوى الشباب الذين عرضوا تجاربهم المنوعة، ونجحوا أحياناً في استفزاز “الحرس القديم”.
وعلى مدى أكثر من عشر جلسات جلسة فيها نحو خمسين متحدثاً، بدا واضحاً أن صناع المحتوى يتقدمون بثبات لتكريس مكانهم في المشهد الاعلامي الجديد، وأن بعض الاعلام التقليدي بات متفتحاً على “محتواهم” من خلال الشراكات التي تعود بالفائدة على الجانبين. ومع ذلك، ارتفعت في الجلسات أصوات تنتقد الـ”4 مليار صحافي” على وجه الأرض والمحتوى “التافه”. وبرز إجماع على ضرورة وضع تشريعات اعلامية لتنظيم المشهد الفوضوي الذي بات ينذر بمضاعفات خطيرة على المجتمعات.
السجال الأكبر كان حول الذكاء الاصطناعي، وإن يكن لم يعد يقتصر على ما اذا كان هذا “الساحر” سيأخذ مكان الاعلامي في غرفة الأخبار أو وراء الشاشة.
بعد الاختراق الصاروخي الذي حققه “تشات جي بي تي” بين البشر في وقت قياسي ودخوله القوي الى قطاعات عدة، بدأ الذعر الذي ساد أوساط الصحافيين الذين رأوا فيه منافساً قوياً، ينحسر.
