“المشروع X”.. مغامرة مصرية عالمية بلمسة سينمائية غير مسبوقة فى عيد الأضحى

تم نشر المقال فى صحيفة اليوم الدولى عدد شهر مايو

“المشروع X”.. مغامرة مصرية عالمية بلمسة سينمائية غير مسبوقة فى عيد الأضحى

 

في سابقة فنية تُمثل طفرة في تاريخ السينما المصرية، كشفت الشركة المنتجة لفيلم “المشروع X” عن التريلر الرسمي للعمل، تمهيدًا لطرحه في دور العرض السينمائي بدءًا من 21 مايو 2025، ضمن أفلام موسم عيد الأضحى.

تقرير / أمجد زاهر

ويُعد الفيلم أول إنتاج مصري يُعرض بتقنية IMAX، وهي خطوة تعكس طموح صُنّاعه نحو تقديم تجربة بصرية على مستوى عالمي.

قصة مشوّقة تبدأ من قلب الهرم الأكبر

تدور أحداث “المشروع X” في إطار من المغامرة والإثارة والغموض، حيث يُجسد النجم كريم عبدالعزيز شخصية “يوسف الجمال”، عالم المصريات المفصول من كلية الآثار بسبب أفكاره غير التقليدية، والذي يخوض رحلة مليئة بالمخاطر والتحديات من مصر إلى الفاتيكان ثم أمريكا اللاتينية والبحر الأحمر، سعيًا لفك شفرة أكبر أسرار الحضارة المصرية: هل كان الهرم الأكبر مقبرة فعلًا؟ أم يحمل خلف جدرانه لغزًا أبعد مما نتصور؟

إنتاج ضخم وكوكبة من النجوم

يجمع الفيلم نخبة من ألمع النجوم في عمل سينمائي هو الأضخم إنتاجيًا هذا العام، من بطولة كريم عبدالعزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، عصام السقا، أحمد غزي، مريم محمود الجندي، مع عدد كبير من ضيوف الشرف منهم هنا الزاهد وماجد الكدواني. الفيلم من تأليف بيتر ميمي، الذي يجدد التعاون مع كريم عبدالعزيز للمرة الخامسة بعد نجاحهما في أعمال مثل “بيت الروبي” و”الاختيار”.

البرومو الرسمي.. تشويق بصري يلامس العالمية

من اللحظات الأولى، يظهر البرومو بلغة سينمائية تحمل توقيعًا احترافيًا.

مشاهد تفجيرات ضخمة في الصحراء، مطاردات داخل البحر الأحمر، لقطات جوية مبهرة لمواقع أثرية، وانفجارات متقنة في قلب الجغرافيا الصحراوية، تنقل المشاهد إلى أجواء أفلام المغامرة العالمية.

يُسلّط البرومو الضوء على الغموض الذي يكتنف تاريخ الهرم، وتتصاعد الإثارة حين يُكشف عن وثائق سرية مخفية في أرشيف الفاتيكان، تشير إلى تواطؤ قوى عالمية للحفاظ على هذا السر المدفون.

صراع إنساني… بين العلم والمخاطرة

لا يقتصر العمل على مطاردات ومشاهد أكشن فقط، بل يُلمّح البرومو إلى وجود صراعات نفسية، وتحديات إنسانية تُواجه أبطال الفيلم، وتطرح تساؤلات حول معنى الحقيقة، والحدود التي يمكن للعقل أن يتجاوزها في سبيل الاكتشاف.

خطوة فارقة في السينما المصرية؟

“المشروع X” يطمح لأن يكون نقلة نوعية في نوعية الأفلام التي تُنتج محليًا. فإلى جانب استخدام تقنيات IMAX لأول مرة في مصر، يشهد الفيلم توظيفًا ذكيًا للمواقع الأثرية والتاريخية لإضفاء الطابع الواقعي على حبكته، مما يجعله مزيجًا بين المغامرة والدراما، بأسلوب سينمائي غير معتاد في السينما المصرية.

المشروع X..

يبدو أن “المشروع X” لا يكتفي بأن يكون مجرد فيلم مغامرات، بل يحمل طموحًا أكبر بأن يُصبح تجربة بصرية وروائية متكاملة تنقل السينما المصرية إلى مستوى جديد من حيث الإنتاج والمعالجة.

وبين ما كشفه التريلر من مؤثرات بصرية مذهلة وتشويق محكم، وما وعد به فريق العمل من مفاجآت، يبقى الجمهور في حالة ترقب لاكتشاف ما سيحمله الفيلم في جعبته من أسرار، ابتداءً من 21 مايو في صالات العرض.

فهل ينجح “المشروع X” في إعادة تعريف أفلام المغامرة في العالم العربي؟ هذا ما ستكشفه أيام العيد المرتقبة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.