القوات المسلحة ووزارة الاتصالات يطلقان مبادرة لتحويل المجندين إلى خبراء تكنولوجيا

لقاء تعريفى بمبادرة تدريب المجندين على تكنولوجيا المعلومات بالتنسيق بين القوات المسلحة ووزارة الاتصالات

كتب باهر رجب

تحت رعاية توجيهات السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي:

نظمت القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لقاء تعريفيا لمبادرة تدريب المجندين التابعة لمعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI). جاء ذلك تماشيا مع توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة ببناء كوادر رقمية شابة تدعم التحول الرقمي الشامل.

تفاصيل المبادرة:

الفئة المستهدفة:

المجندون خريجو كليات الهندسة (تخصص حاسبات) وكليات الحاسبات والمعلومات.

المحتوى التدريبي:

دورة مكثفة في تخصصات تكنولوجية مطلوبة بسوق العمل، تشمل:

الأمن السيبراني

الذكاء الاصطناعي

تطوير المواقع الإلكترونية

التصميم الجرافيكي

التعلم الإلكتروني

اختبار جودة البرمجيات

نظم المعلومات الجغرافية

المميزات:

احتساب مدة التدريب ضمن فترة الخدمة العسكرية.

منح المتدرب شهادة معتمدة من معهد تكنولوجيا المعلومات.

الحصول على شهادات دولية معترف بها.

تأهيل المجندين لفرص عمل محلية ودولية في مجال تكنولوجيا المعلومات.

بحضور قيادي رفيع:  

حضر اللقاء الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب عدد من قادة القوات المسلحة ومسؤولي معهد تكنولوجيا المعلومات، مما يبرز الأهمية الاستراتيجية للمبادرة.

رؤية استراتيجية: 

تأتي هذه المبادرة في إطار جهود القوات المسلحة لدعم الشباب المصري وتنمية مهاراته التكنولوجية، بالتعاون مع مؤسسات الدولة. يهدف هذا التعاون إلى تعظيم الاستفادة من طاقات الشباب وإبداعاتهم، دفعا لمسيرة التنمية المستدامة وتحقيق الريادة لمصر في كافة المجالات.

الخاتمة

في خطوة تجسد التكامل بين المؤسسات الوطنية لصناعة مستقبل رقمي واعد، تبرز مبادرة تدريب المجندين بمعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) كنموذج رائد للاستثمار في الإنسان المصري. فبالتعاون بين القوات المسلحة و وزارة الاتصالات، لا تكتسب المهارات التقنية فحسب، بل تبنى جسور بين العلم والوطنية، وبين الخدمة العسكرية وآفاق التميز المهني. هذه الرؤية المتكاملة – التي تحول فترة التجنيد إلى فرصة للتأهيل التقني المعتمد – تؤكد أن مصر تسير بثبات نحو تحويل شبابها إلى قوة دافعة للتحول الرقمي، و رواد لاقتصاد المعرفة. جيل يسلح بالعلم والتكنولوجيا هو الضامن الأكبر لتحقيق ريادة الوطن واستدامة تقدمه.