د. مصطفى سعدى : في قلب كل عراقي وطن ” حوار خاص”

د. مصطفى سعدى : في قلب كل عراقي وطن ” حوار خاص”

في قلب كل عراقي وطن، أهل العراق وأخلاقهم الطيبة نموذج للصمود والعطاء الدكتور/ مصطفى سعدى ابن العراق، وسكرتير اول، ومسؤول قسم الحد من مخاطر الكوارث، ومسؤول ايضًا من الامانة الفنية لالية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث.

لقاء / زينب محمد شرف

يعزز الجهود للحد من المخاطر والكوارث في العالم العربي:
يُعد منصب السكرتير الأول من المناصب الحيوية في الهيئات والمؤسسات الدبلوماسية والتنموية، لما يحمله من مسؤوليات إستراتيجية تتعلق بالتنسيق، وإعداد السياسات، ومتابعة التنفيذ، فضلًا عن تمثيل المنظمة في المحافل الإقليمية والدولية.
وفي السياق العربي، يكتسب هذا الدور أهمية مضاعفة في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بالكوارث الطبيعية، والأنشطة البشرية المؤثرة على المجتمعات والاقتصادات.
ومن بين الشخصيات البارزة التي تشغل هذا المنصب الحيوي يبرز الدكتور/ مصطفى سعدي، الذي يشغل منصب سكرتير أول، بالإضافة إلى رئاسته لقسم الحد من مخاطر الكوارث، وتوليه مسؤولية الأمانة الفنية لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث التابعة لجامعة الدول العربية، وتتجلى أهمية هذا الدور المزدوج في عدة محاور رئيسية:

التنسيق العربي المشترك في مواجهة الكوارث

يقود الدكتور مصطفى سعدي جهود التنسيق بين الدول العربية لتعزيز العمل الجماعي في مواجهة الكوارث، سواء كانت زلازل، فيضانات، جفاف، أو أزمات من صنع الإنسان مثل النزاعات والحرائق، ومن خلال موقعه، يعمل على توحيد الرؤى، وتبادل الخبرات بين الدول، مما يسهم في بناء منظومة إقليمية قوية للوقاية والاستجابة.

بناء القدرات، ودعم السياسات الوطنية

من خلال منصبه، يُشرف مصطفى سعدي على برامج تدريبية وورش عمل تستهدف بناء قدرات الكوادر الوطنية في الدول العربية، خاصة في مجالات الرصد المبكر، وتقييم المخاطر، وإدارة الأزمات.


الاستجابة الفورية للأزمات وتنسيق الدعم

في حالات الطوارئ، يكون دور قسم الحد من مخاطر الكوارث، بقيادة الدكتور سعدي، محوريًا في التنسيق بين الجهات المختلفة لتقديم الدعم الفني واللوجستي، وتقييم الأوضاع، والتواصل مع الشركاء لتسريع الاستجابة والحد من الخسائر.
ومن هذا المنطلق إن منصب السكرتير الأول ليس مجرد وظيفة إدارية، بل هو موقع إستراتيجي يتطلب مزيجًا من الخبرة الفنية، والحنكة السياسية، والقدرة على التواصل متعدد المستويات.
الدكتور/ مصطفى سعدي مثالًا واضحًا على الكفاءات العربية العراقية التي تضع بصمة مؤثرة في مجال حيوي مثل الحد من مخاطر الكوارث، حيث يسهم من خلال مهامه المتعددة في تعزيز قدرة الدول العربية على الصمود في وجه الأزمات وبناء مستقبل أكثر أمانًا واستدامة.

خاتمة

وختامًا أهل العراق مثال حيّ على الطيبة والكرم والشهامة، ورغم ما مرّ به وطنهم من صعوبات، فإنهم ظلّوا متمسكين بأخلاقهم الأصيلة التي تشهد عليها أفعالهم وسيرتهم العطرة، ولا شك أن هذه الأخلاق النبيلة تمثّل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك قادر على تجاوز التحديات، وبناء مستقبل أفضل، حفظك الله ورعاك الدكتور/ مصطفى سعدى، وإذا ذُكر المجد، قيل العراق؛ وإذا ذُكرت الرجولة، قيل رجالها.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.