نهوض وتنميه المرأة بالشراكه مع منظمه اشوكا الوطن العربي تطلق مشروع” فينكس2″
نهوض وتنميه المرأة بالشراكه مع منظمه اشوكا الوطن العربي تطلق مشروع” فينكس2″
بقلم : طه المكاوى
اطلقت جمعيه نهوض وتنمية المرأة بالشراكه مع منظمه اشوكا الوطن العربى مشروع “فينكس2 ” لتمكين النساء المعرضات للعنف أو الناجيات من العنف الاسرى .
مشروع “فينكس ٢ ” يهدف الى تحقيق التمكين الذاتي والاقتصادي للنساء المعرضات للعنف
كما شارك في تنفيذ المشروع جمعية علشانك يا بلدي في منطقتي مصر القديمة وعين الصيرة.
واعلنت د.ايمان بيبرس – رئيسة مجلس ادارة جمعية نهوض وتنمية المرأة: المشروع يعتمد على منهجية التمكين الذاتي والاقتصادي للسيدات .
جدير بالذكر ان مشروع “فينكس ٢ ” يهدف الى تحقيق التمكين الذاتي والاقتصادي للنساء المعرضات للعنف أو الناجيات من العنف الأسرى،
جمعية علشانك يا بلدي تشارك فى التنفيذ لعدد 120 سيدة من ضحايا العنف
حيث تقوم جمعية نهوض وتنمية المرأة بتنفيذ مشروع فينكس2 الذى يعد بمثابة مشروع شراكة بين منظمة أشوكا الوطن العربي وإحدى المؤسسات الخاصة، كما تقوم بالمشاركة في التنفيذ جمعية علشانك يا بلدي لعدد 120 سيدة من ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي في منطقتي مصر القديمة وعين الصيرة بمحافظة القاهرة.
التمكين الاجتماعي والاقتصادي للسيدات المعرضات للعنف من خلال تنفيذ برنامج “المرأة العربية تتكلم”
واضافت الدكتورة /إيمان بيبرس- المديرة الإقليمية لمنظمة أشوكا الوطن العربي ونائبة رئيس مجلس إدارة أشوكا العالمية أن هذا المشروع يهدف إلى التمكين الاجتماعي والاقتصادي للسيدات المعرضات للعنف من خلال تنفيذ برنامج “المرأة العربية تتكلم”
حيث ان هذا البرنامج هو منهج متخصص يعمل على اكساب السيدات مهارات وطرق وأدوات نفسية لمواجهة أي عنف قد يتعرضن له أو تعرضن له وكيفية حماية أسرهن وأطفالهن من كافة أشكال العنف الأسرى،
بناء قدرات القادة الطبيعيين من أجل إشراكهم لمناهضة العنف المجتمعي في مناطقهم
بالإضافة الى بناء قدرات القادة الطبيعيين من أجل إشراكهم لمناهضة العنف المجتمعي في مناطقهم ويكون لهم دور تجاه مشاكل العنف داخل الأسر، الى جانب المساعدة في تدريب العاملين بجمعية علشانك يا بلدي على مهارات الاستماع وكيفية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لإكسابهم الأدوات لإنشاء مركز استماع، و وفى ختام المشروع سيتم تقييم الأثر المجتمعي وتوثيق التجارب الناجحة ونشرها.
تقديم محتوى برنامج المرأة العربية تتكلم الذي يساعد السيدات على اكسابهن الثقة بأنفسهن
و ا ضافت د.إيمان بيبرس أن الهدف من المشروع هو الوصول إلى 120 سيدة بشكل مباشر معرضة للعنف أو ناجية من العنف الأسرى أي 120 أسرة،
من خلال تقديم محتوى برنامج المرأة العربية تتكلم الذي يساعد السيدات على اكسابهن الثقة بأنفسهن و اكتشاف أنفسهن و كيفيه طرق التواصل مع المجتمع المحيط وكيفية إدارة الغضب في المواقف المختلفة وما هي أشكال العنف والقوانين التي تواجهه وكيفية مواجهة المواقف المختلفة داخل الأسرة .
مايتم تقديمه للسيدات يساعدهن على تطبيقه في حياتهن اليومية
بالاضافه الى ا لتدريب على كيفية بدء وإدارة مشروع صغير، مما ينتج عنه الوصول إلى أكثر من 600 فرد بشكل غير مباشر حيث أن ما يتم تقديمه للسيدات يساعدهن على تطبيقه في حياتهن اليومية ويحسن منها ويجعلهن أكثر قدرة على مواجهة جميع المواقف والتعامل مع هذه المواقف بشكل يحافظ على أسرهن من خلال التوعيه في كافة المجالات.
بناء قدرات 20 من القيادات المجتمعية من النساء والرجال
الجدير بالذكر أن المشروع يستهدف بناء قدرات 20 من القيادات المجتمعية من النساء والرجال من اجل اشراكهم في مجتمعاتهم ويكون لهم دور ا مؤثرا بالإضافة الى تدريبهم على كيفية مواجهة نوعية المشاكل الخاصة بالعنف الأسري.
أنشطة المشروع التي سيتم تنفيذها :
تنفيذ 4 فصول برنامج “المرأة العربية تتكلم” بواقع فصلين في كل منطقة “مصر القديمة، عين الصيرة”، حيث سيقدم خلالها جلسات تفاعلية للمستفيدات حول”الثقة بالنفس، ومهارات القيادة، ومناهضة العنف، وإدارة المشروعات الصغيرة”
تدريب القيادات الطبيعية على القيادة، وكيفية حل المشكلات الخاصة بالعنف الأسري،
من جهه اخرى لحماية السيدات والفتيات من العنف يجب أن يتم تأهيلهن وتمكينهن من الناحية الاقتصادية، هذا إلى جانب تنظيم رحلات ترفيهية وحفلات تخرج للمستفيدات لتبادل الخبرات فيما بينهن.
وخلال المشروع سيتم تدريب القيادات الطبيعية على القيادة، وكيفية حل المشكلات الخاصة بالعنف الأسري، و إعداد مبادرات مجتمعية، ومهارات التفاوض والاتصال”، بالاضافه الى انشاء لجنة لحماية الأسرة داخل مناطق المشروع.
منهجيه التمكين التكاملي التى تجمع بين التمكين النفسي والاجتماعي والاقتصادي
الجدير بالذكر أن المشروع يقوم على على منهجية التمكين التكاملي، التي تجمع بين التمكين النفسي، والاجتماعي، والاقتصادي، مع الاتجاه الى إشراك المجتمع ككل من خلال القادة الطبيعيين والمراكز المجتمعية، لضمان استدامة التأثير.