محمد منير يقف “بين البينين”.. مفاجأة فنية جديدة للكِينج
محمد منير يقف “بين البينين”.. مفاجأة فنية جديدة للكِينج
كتبت: وفاء عبدالسلام
محمد منير.. منذ أكثر من أربعة عقود يواصل الكينج محمد منير كتابة فصولٍ جديدة في تاريخ الأغنية المصرية والعربية. بصوته المختلف وأدائه المتفرّد، استطاع أن يحجز لنفسه مكانة خاصة في قلوب الجماهير، مقدّمًا أعمالًا فنية مازالت تعيش في الوجدان جيلاً بعد جيل. من “علموني عنيكي” و”القدس” مرورًا بـ”شبابيك” و”يعلم ربنا”، وصولًا إلى أحدث إصداراته، يبرهن منير على أنه ليس مجرد مطرب، بل حالة فنية متكاملة تجسد وجدان الناس وأحلامهم.
أغنية جديدة بعنوان “بين البينين”
يستعد الكينج خلال الأيام القليلة المقبلة لطرح أغنيته الجديدة “بين البينين”، وهي من كلمات منة عدلي القيعي، وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع أسامة الهندي. وتُعد الأغنية رابع أعماله في التعاون الحالي مع شركة “روتانا”، حيث يقدّم تجربة موسيقية ممتدة لعام كامل يقوم خلالها بطرح أغنية جديدة كل شهر.
كان منير قد طرح خلال الأسابيع الماضية ثلاث أغنيات من هذا المشروع الفني المميز، وهي:
- “ملامحنا”
- “أنا الذي”
- “الذوق العالي” بمشاركة الفنان تامر حسني
وقد لاقت هذه الأعمال أصداء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الاستماع، مؤكدة أن الكينج مازال قادرًا على تجديد دماء الساحة الغنائية.
ما يميز تجربة محمد منير دائمًا هو اختياراته الدقيقة للكلمات والألحان، حيث يبتعد عن التسطيح والابتذال، ويقدم موسيقى تعكس واقع الناس وأحلامهم ومشاعرهم اليومية. هذا ما جعل أغانيه باقية في ذاكرة الجمهور، تُردَّد في كل مناسبة وتظل شاهدة على مراحل مختلفة من حياة عشاقه.
تاريخ حافل بالإنجازات
لا يمكن التحدث عن الجديد دون العودة إلى محطات مضيئة في مسيرة منير، فقد قدم على مدار مسيرته عشرات الأغنيات الخالدة مثل:
- “شبابيك”
- “حدوتة مصرية”
- “إمبارح كان عمري عشرين”
- “الليلة يا سمرا”
- “يعلم ربنا”
كما خاض تجارب في التمثيل السينمائي والتلفزيوني، أبرزها مشاركته في فيلم “حدوتة مصرية” مع المخرج يوسف شاهين، ومسلسل “المغني” الذي جسّد فيه جوانب من حياته الفنية.
تجديد العهد مع الجمهور
بأغنيته الجديدة “بين البينين”، يثبت محمد منير أنه مازال يقف في قلب المشهد الغنائي، ويجدد العهد مع جمهوره ليظل الكينج المتربع على عرش الأغنية العربية، بصوت يلامس الوجدان ويعبر عن كل ما يدور في قلوبنا وأحلامنا.