هجوم القدس المحتلة..حماس تبارك العملية ونتنياهو يتوعد بالرد وبن غفير يدعو لحمل السلاح والجيش الاسرائيلى يشن حملة اعتقالات عشوائية
هجوم القدس المحتلة..حماس تبارك العملية ونتنياهو يتوعد بالرد وبن غفير يدعو لحمل السلاح والجيش الاسرائيلى يشن حملة اعتقالات عشوائية
افادت الشرطة الإسرائيلية منذ قليل عن وقوع عملية هجوم مسلح على محطة حافلات عند مفترق مستوطنة راموت بالقرب من القدس الشرقية ,اسفر الهجوم عن مصرع 7 أشخاص وإصابة 20 بجروح خطيرة
هذا وقد أصدرت الشرطة الاسرائيلية عقب الهجوم بيان بعنوان “هجوم إطلاق نار عند مفترق راموت في القدس”جاء فية:
وصل مسلحان بسيارة إلى مفترق راموت وأطلقا النار على محطة حافلات.
أطلق أحد أفراد قوات الأمن ومدني كانا متواجدين في الموقع النار على المسلحين، وتم تحييدهما.
أسفر إطلاق النار عن إصابة عدة أشخاص، وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي بدرجات متفاوتة.
تم تحييد المنفذين، وقوات كبيرة تعمل في موقع الحادث.
وصل مفوض الشرطة إلى موقع الحادث، وتواجدت قوات كبيرة من الشرطة في الموقع.
ويقوم خبراء المتفجرات التابعون للشرطة بتطهير الموقع وجمع النتائج والأدلة.
وفى نفس السياق اعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن هجوم القدس أسفر عن سقوط 5 قتلى، مشيرة إلى أن 7 من الإصابات في حالة خطيرة ، و2 جراحهما متوسطة، و3 إصابات طفيفة بسبب الزجاج
وحددت الخدمة هوية خمسة من القتلى، وقالت إنهم رجل يبلغ من العمر 50 عاماً، وامرأة في الخمسينات من عمرها، وثلاثة رجال في الثلاثينات من عمرهم.
وعلى الصعيد الرسمى قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن رئيس الوزراء يجري حاليا تقييماً للوضع مع رؤساء الأجهزة الأمنية في أعقاب هجوم القدس.
وبدورة توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى موقع الهجوم مصرحا : تجري حاليًا ملاحقة وحصار القرى التي خرج منها المنفذون وسنواصل مهامنا في الضفة وغزة
وأضاف نتنياهو: هذه الجرائم لا تضعف عزيمتنا بل تعزز قدرتنا على إكمال المهام في غزة والضفة الغربية وإيران التي تدعمهم جميعًا.
فيما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير الإسرائيليين عقب الهجوم إلى حمل السلاح
واوضح بن غفير من موقع الحادث: لقد كانت هنا عملية من قبل جندي من لواء الحشمونائيم الحريدي، ومن قبل اثنين من الحريديين الذين حصلوا على سلاح في إطار إصلاح الأسلحة.
وتابع بن غفير: السلاح ينقذ الأرواح، يجب أن نتذكر ذلك. أقول لجميع شعب إسرائيل: اذهبوا وتسلحوا”
وفى سياق متصل قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: انة يجب محو السلطة الفلسطينية من على الخريطة، وأن تُصبح القرى التي خرج منها منفذو العملية مثل رفح وبيت حانون”.
وأضاف سموتريتش :أنه لا يمكن لدولة إسرائيل أن تقبل بسلطةٍ فلسطينيةٍ تُربي أبناءها وتُعلّمهم على قتل اليهود.
فاديفول يندد
وعلى الصعيد الدولى أعرب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عن صدمته العميقة إزاء عملية إطلاق النار في القدس الشرقية التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين، مندداً بـ”هجوم إرهابي جبان”، وقال فاديفول في منشور على منصة “إكس” “تعازي لعائلات الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.
حماس والجهاد يشيدان بالعملية
وعلى الصعيد الفلسطينى سارعت حركة حماس بإصدار مباركتها للعملية، وقالت “نبارك العملية البطولية النوعية التي نفذها مقاومان فلسطينيان عند مفرق مستوطنة راموت شمال القدس المحتلة”.
وأصدرا الحركة بيان اوضحت فية “نؤكد أن هذه العملية ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنّها ضد شعبنا، وهي رسالة واضحة بأن مخططاته في احتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمرّ دون عقاب”.
وأشادت حركة “حماس” بالواقعة ووصفتها بأنها “عملية بطولية نوعية نفذها مقاومان فلسطينيان”، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنها.
كما أشادت حركة “الجهاد الإسلامي” بإطلاق النار، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنه.
وقالت الحركة “هذه العملية هي رد طبيعي على السياسات الإجرامية المتصاعدة للكيان الصهيوني وعلى التحريض المتواصل وعمليات التهجير والتدمير الممنهجة التي تمارسها حكومة الكيان في قطاع غزة والضفة المحتلة وحتى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وفى سياق اخر ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قام بنشر جنودة في المنطقة ويساعد الشرطة في البحث عن أي مشتبه بهم.
وأضاف الجيش أن الجنود يعملون في مناطق رام الله بالضفة الغربية لإجراء تحقيقات و”إحباط الأنشطة الإرهابية”.
وإثر ذلك اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم قلنديا شمال القدس، وأغلق الحواجز العسكرية المؤدية لرام الله بعد عملية إطلاق النار.