رؤى مصطفى تتألق في برنامج «كبسولة فيتامين» عبر أثير راديو أسرار المشاهير

بقلم : رؤى مصطفى

دايمًا أول ما بنفكر في الدايت ييجي في دماغنا كلمة “سعرات”. نحسب، نطرح، نزوّد، نقلل.. ونعيش حياتنا كلها بالورقة والقلم. بس يا ترى، هل فعلاً نظام السعرات هو الطريق الصح عشان نخس ونحافظ على صحتنا؟ ولا مجرد لفة طويلة ونرجع بعدها تاني لنقطة الصفر؟

خليني أحكيلك: نظام السعرات الحرارية ببساطة بيعتمد على إننا نحسب احتياج جسمنا من الطاقة اليومية – وده بيتحدد على حسب السن، الوزن، الطول، الجنس وكمان النشاط اليومي. بعد كده نطرح شوية سعرات عادة 500 علشان نخس. الفكرة على الورق شكلها حلو، بس على أرض الواقع؟ الموضوع مختلف.

المشكلة إن النظام ده بيهتم بالكم مش بالكيف. يعني مش مهم بتاكلي إيه، ولا جودة الأكل، ولا هل جسمك بياخد الفيتامينات والمعادن اللي محتاجها ولا لأ. كل التركيز بيكون على الأرقام وبس! والنتيجة؟ تلاقي نفسك طول الوقت جعانة، بتوزني الأكل بالجرام، وكل حياتك بقت معادلة رياضية معقدة.

وطبعًا ما ننساش “اليوم الفري” اللي بيدمر كل مجهودك في لحظة. ده غير إن بعد شهر أو اتنين، ممكن تبص في المراية وتلاقي وزنك نزل فعلاً، بس شكلك مرهق، بشرتك باهتة، شعرك بيقع، ومودك في الأرض. ولو جالك أي ضغوط، هتلاقي نفسك بتاكل أي حاجة قصادك

الأصعب بقى إن بعد فترة وزنك يثبت، ومع كل محاولاتك يفضل زي ما هو. وهنا بقى تسمع النصيحة الشهيرة: “عك يومين وارجعي تاني، الحرق هيتظبط”. وكأن جسمنا راوتر محتاج ريستارت!

الحقيقة إن السبب الأساسي للسمنة مش بيتحل بمجرد حساب سعرات. في عوامل تانية كتير زي هرموناتك، معدل الحرق، جودة نومك، وحتى مستوى التوتر اللي عندك. كل دي حاجات ممكن تعطل عملية النزول في الوزن مهما كنت ملتزم.

عشان كده ، نظام السعرات لوحده مش حل طويل المدى. ممكن ينزل وزن شوية في البداية، لكن ماينفعش يكون “لايف ستايل” نعيش عليه. الجسم محتاج أكل متوازن، غني بالعناصر الغذائية، يساعده يشتغل بكفاءة بدل ما يضعفه.

في النهاية، الدايت الصح مش مجرد أرقام، لكنه أسلوب حياة مبني على وعي وفهم لجسمنا. وده اللي هنتكلم عنه في المقال الجاي: إيه الأسباب اللي بتوقف الحرق وتخلي الوزن يزيد رغم الالتزام.

لمشاهدة الحلقة على راديو أسرار المشاهير 

#كبسولة_فيتامين #رؤى_مصطفى #راديو_أسرار_المشاهير

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.