وأوضح الموقع أن اسباب الغضب من الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قيادات حركة حماس في الدوحة، أنها جائت فى خضم انتظار الولايات المتحدة رد الحركة على اقتراح جديد قدمه الرئيس الأميركي لوقف اطلاق النار في غزة.

وأضاف الموقع أنه رغم أن رون ديرم كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان علم بالهجوم إلا أنه لم يذكر شيئا خلال لقائه الإثنين بالمبعوث الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر في ميامي، بحسب مصدر مطلع.

وأشار “أكسيوس” إلى أن البيت الأبيض كان يتوقع أن يتلقى الرد على الاقتراح الجديد للسلام في غزة بنهاية الأسبوع.

وفى سياق  متصل عبر مسؤولين أميركيين عن استيائهم بشكل خاص لأن إخطارهم جاء بعد تنفيذ اسرائيل لضربتها، بحيث لم تتح لهم فرصة لإبداء الرأي في خطط إسرائيل.

وعلى الصعيد الامريكى قد أفاد ترامب من خلال حسابة عبر  منصته “تروث سوشيال” بأن الهجوم على قطر قرار اتخذه نتنياهو وليس لي دخل به

واضاف ترامب : أن الجيش الأميركي أبلغ إدارتنا اليوم بأن إسرائيل تهاجم حماس في العاصمة القطرية”.

وتابع قائلا: “وجهت وزير الخارجية ماركو روبيو لإتمام اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر”.

وأوضح الرئيس الأميركي أنه وجه “المبعوث ستيف ويتكوف لإبلاغ القطريين بالهجوم الوشيك لكن الأوان قد فات لوقف الضربة”.

واكد ترامب للقطريين “أن مثل هذة الاحداث لن تتكرر مرة أخرى على أرضهم.