الخارجية الامريكية تعلق على اعتراض اسرائيل لاسطول الصمود الدولى
الخارجية الامريكية تعلق على اعتراض اسرائيل لاسطول الصمود الدولى
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية “أسطول الصمود” القادم من برشلونة فى اسبانيا متجها الى قطاع غزة بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عنه وإدخال المساعدات الانسانية
وصفت الخارجية الامريكية مساعى الاسطول بأنها استفزاز متعمد وغير ضروري.
هذا وقد صرح مسؤول بالوزارة إنهم يأخذون التزامهم بمساعدة المواطنين الأمريكيين على محمل الجد، ويراقبون الوضع عن كثب.
مضيفا: “نحن نُركز حاليًا على تحقيق خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب، التي لاقت ترحيب واسع من الدول العربية كفرصة تاريخية لتحقيق سلام دائم فى الشرق الاوسط.
فيما تجمع متظاهرون في تركيا واليونان وإيطاليا وتونس والأرجنتين بعد اعتراض قوات البحرية الإسرائيلية لـ”أسطول الصمود”، الذي يضم نشطاء وشخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، من بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ.
حيث خرج المتظاهرون إلى الشوارع في مدن، منها روما وبيزا وفلورنسا وتورينو، مساء الأربعاء، بينما دعا اكبر اتحاد عمالي إيطالي إلى إضراب عام وطني، الجمعة، يشمل القطاعين العام والخاص، تضامنا مع الأسطول وسكان غزة.
وبدورها وصفت وزارة الخارجية التركية عملية الاعتراض بأنها عمل إرهابي مع اندلاع الاحتجاجات في إسطنبول.
ووصف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عملية الاعتراض بأنها “جريمة دولية” ارتكبها رئيس الوزراء الاسرائيلى بينيامين نتنياهو، وقال إنه سيطرد الدبلوماسيين الإسرائيليين من بلاده.
وكتب على حسابة الرسمى عبر منصة اكس : “على الوفد الدبلوماسي الإسرائيلي المتواجد فى البلاد المغادرة فورا.
كما شكك بيترو في خطة ترامب للسلام في غزة، واعتبر أنها “خطة سلام مع أناس ماتوا جوعا”.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو السلطات الإسرائيلية إلى ضمان سلامة المشاركين و”ضمان حقهم في الحماية القنصلية”.
وفى المقابل دعت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني،غبر بيان رسمى أسطول “الصمود العالمي” فى وقت سابق إلى التوقف فورًا زاعمة أنه قد يعيق التقدم المحرز مؤخرا نحو خطة سلام في غزة.
وأشارت ميلوني إلى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة سلام غزة كإشارة إلى أن الأمل قد بزغ أخيرًا في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب”، لكنها حذّرت من أن الأسطول “قد يُعيق المفاوضات أو يُوقفها”.
وبدورة استعان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بموقف ميلونى داعيا إلى النقل السلمي للمساعدات عبر ميناء قبرص، أو ميناء عسقلان أو أي ميناء آخر في المنطقة، إلى غزة.
تعليق طاقم اسطول الصمود
صرح طواقم اسطول الصمود الدولى بان هذا جبن متستر بعباءة الدبلوماسية، لو سعت إيطاليا حقًا إلى حماية الأرواح، لما كانت تعمل كطرفٍ مُمكّن لإسرائيل، ولما ضغطت على المدنيين للانسحاب، بل ستستخدم أسطولها البحري لضمان المرور الآمن للمتطوعين المسالمين إلى غزة“، وأكد أنه سيواصل الإبحار ولن يسمح للبحرية الإيطالية بـ”عرقلة هذه المهمة“
ووصف منظمو الأسطول اعتراض إسرائيل للسفن بأنه “هجوم غير قانوني” على العاملين في المجال الإنساني، بينما قالت إسرائيل إن النشطاء “لم يكونوا مهتمين بتقديم المساعدات، بل بالاستفزاز”.
والجدير بالذكر اعترضت البحرية الإسرائيلية مساء الاربعاء السفن الأولى لاسطول الصمود على بُعد حوالي 70 ميلا بحريا من غزة، وفقا لـ(GSF)، الذي اتهم إسرائيل باستهداف سفنه بشكل عدواني.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن عدة سفن “أُوقفت بأمان” وأن ركابها “نُقلوا إلى ميناء إسرائيلي”.
ووصفت منظمة “GSF” اعتراض إسرائيل للقوارب بأنه “هجوم غير قانوني على عاملين إنسانيين عُزّل. ندعو الحكومات والمؤسسات الدولية إلى المطالبة بسلامتهم وإطلاق سراحهم على الفور”.