إسرائيل تجدد انتقادها تسليم حماس أمس رفات 4 رهائن فقط مهددة باتخاذ إجراءات للرد.
متابعة: على امبابي
شدد المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، على أن حماس ملتزمة بكل تفاصيل الاتفاق. بعدما جددت إسرائيل انتقادها تسليم حماس أمس رفات 4 رهائن فقط.
ومهددة باتخاذ إجراءات للرد على ما اعتبرته خرقاً للاتفاق، عادت الحركة وأكدت موقفها.
حماس أعلنت أن استعادة جثث بعض الرهائن الإسرائيليين القتلى
وكانت حركة حماس أعلنت أن استعادة جثث بعض الرهائن الإسرائيليين القتلى، قد تستغرق وقتاً طويلاً، نظراً لأن بعض أماكن الدفن غير معلومة.
في حين كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن أن فريقا فنيا إسرائيليا يجري مشاورات مع مسؤولين مصريين لحل أزمة جثث الرهائن.
“إجراءات للرد”
لكن ، مصدرا أمنيا إسرائيليا رأى اليوم الثلاثاء، في تصريح للقناة الـ12 الإسرائيلية، أن تسليم الحركة أمس، رفات 4 رهائن فقط “خرق وانتهاك صارخ للاتفاق”.
وأعلن أن إسرائيل تدرس إجراءات الرد، بينها عدم فتح معبر رفح. كما لفت إلى أن من بين الخيارات المقترحة أيضاً وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ولذلك ، اتهم المصدر حركة حماس بأنها تحتفظ بمعلومات عن مكان أكثر من 10 رهائن سقطوا، معتبراً “القرار بعدم إطلاق سراحهم أمس انتهاكاً خطيراً”، وفق كلامه.
وقال إنه “بناء على المعلومات التي نُقلت إلى إسرائيل عبر الوسطاء والمحادثات التي جرت خلال الاتصالات بين الطرفين.
ويبدو أن حماس تمتلك معلومات دقيقة عن أماكن وجود أكثر من 10 رهائن قتلى، لذا يُعتبر قرار إطلاق سراح أربعة منهم فقط انتهاكاً صارخاً للاتفاق”.
كذلك اعترف المصدر قائلاً: “لقد فوجئنا للغاية”، وأوضح أنه تم الانتهاء من عملية تحديد هوية القتلى الأربعة الذين أعيدوا إلى إسرائيل.
إسرائيل أيضا ملتزمة بالصفقة
أيضاً لفت إلى أن قرار إجراءات الرد على حماس بيد القيادة السياسية، لكن المؤسسة الأمنية أوصت بدورها باتخاذ إجراءات فورية بوقف تدفق المساعدات، إلى قطاع غزة. سواء من معبر رفح أو من المعابر الإسرائيلية.
وقال المصدر الأمني: “التزامنا الأول والأخير هو تجاه عائلات المختطفين المتوفين، ويجب أن نتحرك الآن بقوة ونوقف كل شيء”.
لافتاً إلى أن “الافتراض المعلن خلافاً لما تروج له حماس، فإن الحركة تعرف مكان معظم الرهائن”، وفق كلامه.
رغم ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول، أن إسرائيل أيضا ملتزمة بالصفقة وتؤمن بأن الوسطاء سيوصلون رسالة حازمة لحماس.
وجاء هذا بعدما ذكر كريستيان كاردون، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن تسليم رفات الرهائن،
والمعتقلين الذين سقطوا في الحرب على قطاع غزة سيستغرق وقتاً.
ووصف الأمر بأنه “تحد هائل” بالنظر إلى صعوبة العثور على الجثث وسط أنقاض غزة.
وأكدت الحركة أن خطوة التسليم جاءت تنفيذاً لخطة الرئيس دونالد ترامب، وشددت على الوسطاء ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها.
أما الاتفاق فينص على تبادل الرهائن الـ47 المتبقين في غزة من أصل 251 احتجزوا في هجوم السابع من أكتوبر 2023، إضافة إلى رفات رهينة احتجز في العام 2014.
إلى ذلك، أشارت حماس إلى أن استعادة جثث بعض الرهائن القتلى قد تستغرق وقتاً طويلاً، نظراً لأن بعض أماكن الدفن غير معلومة.