خالد فؤاد يكشف ما دار في المكالمة الأخيرة مع كمال الشناوي..تفاصيل
كتب: هاني سليم
بأسلوبه الهادئ وصوته المميز، عاد الكاتب الصحفي الكبير خالد فؤاد (رئيس التحرير ) ليطل على الجمهور من خلال برنامجه الجديد “أنا والنجوم”، الذي يُعرض عبر منصة “راديو أسرار المشاهير”، ليحمل للمستمعين مزيجًا من الدفء والدهشة، حيث يفتح أبواب الذاكرة الفنية ويكشف ما لم يُروَ من كواليس النجوم وأسرارهم الإنسانية والفنية.
في الحلقة الأولى من البرنامج، اختار خالد فؤاد أن يبدأ من حيث تنتهي الحكايات عادةً.. من المكالمة الأخيرة التي جمعته بالفنان الراحل كمال الشناوي، ذلك الفنان الكبير الذي ظل حتى أيامه الأخيرة يحتفظ بذاكرة ذهبية ووجدان دافئ تجاه زملائه وأحبائه من الوسط الفني.
روى فؤاد خلال الحلقة تفاصيل تلك المكالمة المؤثرة التي جاءت قبل رحيل “دنجوان السينما المصرية” بفترة وجيزة، حيث بدا الشناوي وقتها متأملًا في رحلة عمر طويلة حافلة بالأعمال والنجاحات والمواقف التي ظلت محفورة في وجدانه.
قال الكاتب الصحفى الكبير خالد فؤاد إن أكثر ما لفت نظره في تلك المكالمة هو الحنين العميق الذي ظهر في صوت كمال الشناوي عندما تحدث عن الفنانة الراحلة ناهد شريف، التي كانت إحدى أبرز محطات حياته الشخصية والفنية.
ورغم مرور عقود على انفصالهما، إلا أن الشناوي بحسب ما رواه فؤاد تحدث عنها بكل تقدير وحنان، مؤكدًا أنها كانت إنسانة رقيقة، واجهت الحياة بشجاعة، وأنه لم ينسَ أبدًا ملامحها ولا مواقفها الطيبة خلال فترة زواجهما القصيرة.
كشف خالد فؤاد أن الشناوي وصف ناهد شريف بأنها كانت جميلة تبحث عن الأمان”، وأنها رغم ما واجهته من صعوبات في حياتها الفنية والشخصية، ظلت محافظة على نقاء قلبها وحبها الصادق لمن حولها..
البرنامج الذي جاء في قالب توثيقي إنساني أكثر منه فنيًا، قدّم من خلال تلك الحلقة لمحة نادرة عن إنسانية الفنانين خلف الكاميرات، وكيف تبقى الذكريات أقوى من شهرة الأضواء.
وفي ختام الحلقة، وعد الكاتب الصحفى الكبير خالد فؤاد جمهوره بمزيد من المفاجآت في الحلقات المقبلة، حيث سيواصل فتح “أرشيف النجوم” الذي يحتفظ فيه بكنوز من الحكايات والحوارات الخاصة التي لم تُذع من قبل، مؤكدًا أن الهدف من البرنامج ليس الإثارة، بل الوفاء للنجوم الذين صنعوا وجدان الفن المصري والعربي.
“أنا والنجوم”.. برنامج لا يكتفي بسرد الحكاية، بل يُعيد إليها روحها.
وحلقة كمال الشناوي كانت أكثر من مجرد بداية — كانت تحية حب ووفاء من صحفي كبير لفنان كبير، جمعهما التقدير والصدق، حتى آخر مكالمة.