وياتى ذلك بعد أعلان الجماعة  اختطاف اثنين مصريين منذ أيام قبل أن تؤكد اختطاف الثالث على طريق سيغو باماكو شرقي العاصمة المالية مؤكدة أن الضحية الثالث رجل أعمال مصري يشتبه في تعاونه مع السلطات المالية

واشارت الجماعة الى ان العملية تعد ضربة لكل داعمين الاحتلال الروسي فى البلاد .

وفى سياق منفصل سجلت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”فى مالي في الأشهر الأخيرة حوادث اختطاف تستهدف الجنسيات الأجنبية، مع طلب فديات مالية لتمويل عملياتها.

حيث تم اختطاف  5 هنود مؤخرا يعملون في مشروع كهرباء قرب كوبري غربي باماكو،اضافتا الى اصدار تقارير تفيد باختطاف 4 صينيين في مناطق تعدين كايس،بجانب إيراني واحد قرب باماكو في سبتمبر.

كما اختطف مبشر أميركي في نيامي عاصمة النيجر في أكتوبر الماضي، مما يرفع إجمالي عمليات الاختطاف الأجنبي في منطقة الساحل إلى أكثر من 23 حالة هذا العام، معظمها يطالب بفدى بعشرات الملايين من الدولارات.

مما أدى إلى رفع حالة التأهب وسط إصدار تحذيرات دولية، حيث حثت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا مواطنيها على مغادرة مالي “بأسرع وقت ممكن”، مع إغلاق سفارات جزئيا.

وفى سياق اخر يأتي هذا التصعيد في سياق حملة جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” الواسعة لفرض حصار اقتصادي على باماكو، حيث أدى إغلاق الطرق الرئيسية إلى نقص حاد في الوقود وإغلاق المدارس والجامعات وارتفاع أسعار السلع بنسبة تصل إلى 200 بالمئة.

وبدورها دعت منظمة العفو الدولية إلى تعزيز التعاون الإقليمي العاجل لمواجهة هذه التهديدات، محذرة من أن “الساحل على حافة كارثة إنسانية” مع أكثر من 440 ألف نازح داخلي.