افضل مسكن لعلاج الصداع
افضل مسكن لعلاج الصداع
يعد الصداع من الحالات الشائعة والتي تتراوح من الشعور بعدم الراحة إلى ألم لا يحتمل يمكن أن يعطل حياتك اليومية
علاج الصداع هو أكثر الأشياء التى يبحث عنها الكثيرون، حيث إنه أحد أكثر أشكال الألم المزمن شيوعاً، ويأتى في المرتبة الثانية بعد مشاكل الظهر، وأي شخص يعاني من ألم الصداع الشديد – وخاصة الصداع النصفي – يعرف مدى صعوبة القيام بالمهام اليومية أثناء الشعور به.
علاج الصداع
يمكن أن يتم بنصائح بسيطة وبدون أدوية مما سيساعد على تقليل حاجتك إلى مسكنات الألم ويقلل من خطر الصداع الناتج عن المسكنات، إليك بعض النصائح لعلاج الصداع:
أغمض عينيك واسترح، هذا علاج فعال للصداع للصداع النصفي ، ويمكن أن يساعد في تخفيف صداع التوتر أيضًا، اجلس في غرفة هادئة ومظلمة وعينيك مغلقة واسترخي لبعض الوقت، والمرضى الذين يعانون من الصداع النصفي يبحثون بشكل غريزي عن بيئة مظلمة وهادئة يمكنهم من خلالها النوم لبضع ساعات على الأقل، فالنوم يقلل أو يزيل الألم.دلك رقبتك وجبهتك، يمكن أن يساعد فرك رقبتك وجبهتك على تحسين تدفق الدم وتهدئة صداع التوتر.
-تدفئة أو تبريد رقبتك وجبهتك، حاول وضع وسادة تدفئة أو قطعة قماش دافئة حول رقبتك وأسفل جمجمتك لتخفيف الصداع الناتج عن التوتر، إذا لم يفدك ذلك ، يمكنك استخدام كمادات باردة بدلًا من ذلك لمعرفة ما إذا كان ذلك يساعدك على تخفيف الصداع.
-الاسترخاء، تمارين التأمل والتنفس العميق و “تقنيات الاسترخاء المختلفة يمكن أن تساعد بشكل كبير المرضى الذين يعانون من صداع التوتر.
-قلل الضغط النفسي، إذا كنت تعاني من صداع شديد فحاول الابتعاد عن الضغط النفسي، تجنب البيئات الصاخبة ، اترك العمل مبكرًا إن أمكن.
-انتبه لما تأكله وتشربه، ما تضعه في جسمك يمكن أن يكون له تأثير كبير على صداعك، تجنب الكافيين وتجنب السجائر وعدم تخطي وجبات الطعام ، وخاصة وجبة الإفطار.
علاج الصداع يكون سهلاً وبسيطاً بالأدوية، حيث يمكن أن يساعد أي مسكن للألم بدون وصفة طبي في تخفيف الصداع غير الصداع النصفي ، المعروف أيضًا باسم صداع التوتر، ومن الأدوية:
– الأدوية التي تحتوي على دواء واحد فقط (أسيتامينوفين أو إيبوبروفين أو نابروكسين أو أسبرين) هي علاج فعال للصداع وتعمل مثل تلك التي تشمل مزيجًا من الأسبرين والأسيتامينوفين والكافيين.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الصداع المتكرر أو المتكرر ، يوصي الأطباء في بعض الأحيان بالجرعات التي تتطلب وصفة طبية للأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الأيبوبروفين أو النابروكسين.
ويمكن أن يتسبب الاستخدام المتكرر لأي مسكن للألم ، بما في ذلك الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية ، في حدوث ما يُعرف بصداع الإفراط في استخدام المسكنات ، و لعلاج هذا النوع من الصداع ، يجب إيقاف جميع الأدوية المسكنة للألم لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
ما هي أنواع وأسباب الصداع، وما الفرق بينهم؟
تنقسم أنواع الصداع إلى عدة أنواع منها:
1-الصداع التوتري:
-قد يسمى الصداع التوتري بأسماء أخرى مثل “الصداع الكلي” و ذلك لأن المريض يشعر بالألم بجميع أجزاء الرأس أو يشعر كأن هنالك حزام من الألم يحيط بالرأس؛ و ليس بجزء واحد معين أثناء نوبة الصداع التوتري.
-قد يصاب المريض بهذا النوع من الصداع بسبب الانفعال و العصبية، حيث تزداد احتمالية الإصابة بالصداع التوتري كلما ازدادت الضغوط النفسية و الجسدية؛ مما يضع الجسم تحت توتر شديد و بالتالي الإصابة بالصداع التوتري.
-تكثر الإصابة بالصداع التوتري أثناء الليل أو بأخر يوم حافل و مجهد. قد يتكرر يوميًا و في بعض الأحيان قد يخلد المريض إلى النوم و يستيقظ باليوم التالي و تظل نوبة الصداع مستمرة.
-الصداع التوتري لا يصاحبه شعور بالغثيان أو ميل للقيء، تنميل أو زغللة بالعين.
2-الصداع النصفي:
-قد يسمى الصداع النصفي باسم اخر و هو “صداع الشقيقة” أو كما يسمى في البلدان العربية المجاورة؛ و يشعر المريض بألم بجانب واحد من الرأس أو بالرأس كلها. و يكون الألم على شكل نبضات قوية.
-هو ثاني أكثر أنواع الصداع انتشارًا بعد الصداع التوتري و قد تستمر نوبة الصداع النصفي من ساعات قليلة إلى ثلاثة أيام متواصلة، يشعر أثنائها المريض بألم عنيف يفقده تركيزه و يعطله عن إنجاز و إتمام مهامه اليومية.
-قبل الإصابة بنوبة الصداع قد يرى المريض وميض من النور المتقطع أو سحابة سوداء؛ أما أثناء الصداع قد يشعر المريض بميل للقيء و قد يشعر ببعض الراحة بعد القيء.
-قد يحدث تنميل بالوجه و انزعاج من الأصوات العالية أو حتى تحمل الأصوات العادية بالإضافة إلى عدم قدرة المريض النظر إلى أضواء مبهرة.
-للتأكد من تشخيص الحالة على أنها صداع نصفي يجب أولاً زيارة طبيب المخ و الأعصاب لاستبعاد الإصابة بأي أمراض أخرى قد تكون مسببة لهذه الأعراض.
-يحدث الصداع النصفي أو الشقيقة بسبب اضطرابات بسيطة بالدورة الدموية المخية؛ تحدث هذه الاضطرابات بسبب محفزات، منها نوعية أطعمة معينة مثل الفول، الجبنة القديمة، الجبنة الريكفورد، الشوكولاتة، الزبادي، المعلبات، الفراولة و الأكل الصيني أو جميع الأطعمة التي تحتوي على مادة “تيرامين” أو مواد حافظة. قد يتسبب أيضًا الجوع، المناخ الحار، قلة ساعات النوم أو حتى زيادتها عن المألوف بالإصابة بالصداع النصفي.
-يجب الحرص على أخد المسكن في بداية نوبة الصداع لتفادي معاناة المريض لفترة طويلة.
-تتعرض السيدات و الفتيات أكثر من الرجال للإصابة بالصداع النصفي؛ و ذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية.
3-الصداع العنقودي:
-قد يتشابه الصداع العنقودي مع الصداع النصفي في كونه يصيب جزء من الرأس (نصفها) و من الممكن أن يتم خطأ في التشخيص.
-يتميز الصداع العنقودي بمكان الشعور بالألم، حيث يشعر المريض بألم شديد حول العين مصحوب باحمرار و إدماع بالعين؛ بالإضافة إلى حدوث رشح بالأنف أو في بعض الحالات قد يحدث انسداد.
-من الممكن أن يصاب المريض بالصداع العنقودي يوميًا في ميعاد معتاد، تبدأ نوبة الصداع العنقودي بعد ساعة أو أثنين من النوم وقد يستيقظ المريض من شدة الألم.
-الصداع العنقودي هو صداع موسمي حيث يتكرر لمدة شهر ثم يغيب لعدة أشهر و أحيانًا لسنوات ثم يعود مرة أخرى بشكل يومي متكرر ثم يغيب و تتكرر الدورة عبر السنوات.
-يتعرض الرجال لهذا النوع من الصداع أكثر من السيدات.
4-صداع الجيوب الأنفية:
-يشتهر صداع الجيوب الأنفية بأنه الصداع النهاري؛ و ذلك لأن نوبة الصداع تحدث فور استيقاظ المريض، و تقل حدته خلال اليوم.
-يحدث هذا النوع من الصداع بسبب وجود التهاب بالجيوب الأنفية و تراكم السوائل بها أثناء النوم.
-و يتميز بوجود مخاط خلفي
يوجد بعض الأنواع الأخرى من الصداع مثل صداع نهاية الأسبوع، ألم الرقبة، صداع الدورة الشهرية، صداع الإفراط في استخدام المسكنات أو الصداع المصاحب لأمراض أخرى مثل الأمراض المناعية، أمراض القلب، ضغط الدم أو السكر.
1-في حالة الصداع التوتري يكون الألم كالحزام المحيط حول الرأس، غير مصحوب بأعراض أخرى.
2-في حالة الصداع النصفي يكون الألم بأحد الجانبين أو بعموم الرأس، مصحوبًا بزغللة بالعين و ميل للقيء.
3-في حالة الصداع العنقودي يكون الألم شديد جدًا و محيط بالعين؛ مصحوبًا بإفراز دموع و احمرار بالعين. بالإضافة إلى وجود رشح أو انسداد بالأنف.
4-في حالة صداع الجيوب الأنفية يكون الألم بأعلى الوجنتين و مقدمة الرأس، مصحوبًا
6 أسباب تجعلنا نستيقظ بالصداع صباحًا:
1-قلة النوم، بحيث ينام المريض عدد ساعات أقل من المعتاد عليها.
2-كثرة النوم، حين ينام المريض عدد ساعات أكثر من المعتاد عليها.
3-وجود اعتلال بالعين.
4-الشخير أثناء النوم، حيث يتراكم غاز ثاني أكسيد الكربون داخل الدم مما يسبب تمدد الأوعية الدموية و بالتالي الإصابة بالصداع صباحًا.
5-التهاب الجيوب الأنفية.
6-التوتر العصبي.