الزوجة للمحكمة : طلقني بسبب السيارة فقد كان يريدني….؟!

الزوجة للمحكمة : طلقني بسبب السيارة فقد كان يريدني….؟!

عندما تضحي الزوجة وتفعل كل ما يريده الزوج وتسانده وتعطيه من عمرها ووقتها وحياتها فهل يكون المقابل أنه يقوم بخيانتها بإنفصاله عنها؟!

عندما تجتهد في عملها ليلاً ونهارًا وتكافئ نفسها بشئ خاص بها، وترفض إعطاء زوجها ما يخصها فهل هذا يجعله أن يعاقبها ويقوم بهجرها ولا يرجع لها مطلقًا؟!!.

✍️ نهى أحمد حليم

كان عايزني أكتب ليه العربية بتاعتي بأسمه

“كان عايزني أكتب ليه العربية بأسمه”
هكذا بدأت الزوجة حكايتها أمام محكمة الأسرة، حيث قالت أنها رفضت أن تكتب له العربية بأسمه لماذا تكتب له سيارتها الخاصة هى من قامت بشراءها وحقها أن تكون لها.

قالت الزوجة التي تعمل موظفة بأحد المصالح الحكومية أمام محكمة الأسرة بالقاهرة: “كان عايزني أكتبله العربية بإسمه.. وعندما رفضت ذلك غضب كثيرًا وترك المنزل ورحل، حاولت أن أتوصل إليه وكانت الصدمة لقد قام بتطليقي غيابي”.

الزوجه أمام محكمة الأسرة.. زوجي حريص في نفقة المنزل

روت الزوجة أمام محكمة الأسرة بالقاهرة أنها بعد زواج دام سبع سنوات ترى من زوجها أنه حريص على نفقات المنزل، كيف ذلك أليس الرجل مسؤول عن متطلبات المنزل؟؟!!

تقول الزوجة للمحكمة: “لم أعاتبه على هذا البُخل بل تأقلمت على ذلك ظننًا مني أنه مع الوقت سوف يتغير، ولكني كنت مخطئة وعندما بدأت العمل ومساعدته بدأ هو في سحب يده من متطلبات المنزل ومن مسؤوليات المنزل، بل والأسوء أنه بدأ في الطمع لما أتقاضى من مرتب وهنا بدأت الحديث معه وعاتبه وبدأ كل واحد مننا بالمساهمه في المنزل والإنفاق على أولادنا اللذان يبلغان من العمر 3 و5 سنوات “.

الزوجة أمام محكمة الأسرة.. الطمع مالي عينه بعد شراء العربية

الطمع مالي عينه بعد شراء العربية.. هذا ما قالته الزوجه عن زوجها!!

لماذا يطمع الزوج في حق زوجته وكأن الزوجه ليس لها الحق أن يكون لها شئ خاص بها ما هذا الطمع والأنانية؟؟!!

تابعت الزوجة حديثها أمام المحكمة قائلة: “حصلت على ترقية في عملي وبالتالي مرتبي زاد لكني لم أخبره بذلك”.

لم تخبره بذلك وكأنها تعلم عن مدى جشعه وطمعه وأنه سوف يكشر عن أنيابه لها لهذا أخفت عنه.. ما هذه الحياة الزوجية التي تجعل الزوجه مترددة أو تخفي عن زوجها ما تحصل عليه من نجاح!!!؟.

“بعدما جمعت مبلغ من المال منه جزء من ميراثي قررت أن أقوم بشراء سيارة وإصطحبت معي زوجي.. فالبداية كان متحمسًا ولكن بعد ذلك ظهرت حقيقته.. طلب مني أن أكتب السيارة بإسمه لكني رفضت وكتبتها بأسمي، مما غضب كثيرًا”.

“وقال لا يوجد إمرأة في عائلتنا تكتب سيارة بإسمها العربية تكون بإسمي لازم وإلا هتزعلي”.

إذا لم تريد المرأة أن تسجل أي متعلقات خاصة بها لزوجها هل هذا يجعله يقوم بتهديدها حقًا؟؟!!!.

تستكمل الزوجة: “رأت الطمع في عينيه لذلك أصررت على رأي أن تظل العربية بإسمي وملكًا لي، لأتفاجئ بعدها بتركه منزل الزوجية، ولم يسأل عني أنا وأولادي، وبعد مرور شهر تحدثت مع شقيقته لتقول لي إنتي بتسألي عنه ليه بعد ما مردتيش تكتبي العربية بإسمه.. هو خلاص طلقك”.

صدمت الزوجة كيف ذلك ولماذا الطلاق بعدما تحملت الكثير ومتى الطلاق: “علمت بأنه قام بطلاقي غيابي”.

قامت الزوجة برفع دعوى قضائية وتقديم مفردات راتب طليقها لمحكمة الأسرة، حيث أصدرت المحكمة حكمًا ضد الزوج الحريص والبخيل كعقاب له وهو إلزامه بدفع مبلغ مادي حوالي 80 ألف جنية.

حقًا هو يستحق ذلك كعقاب له على طمعه وجشعه وأنانيته.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.