الليثيوم كنز جديد.. سيساهم في نهضة الاقتصاد المصري
الليثيوم كنز جديد..سيساهم في نهضة الاقتصاد المصرى
طه المكاوى
بلا ادنى شك ، يبدو ان مصر تمر بمرحلة جديدة من استثمار ثرواتها الطبيعية، لاسيما بعد أن كشفت الدراسات الجديدة عن توافر كميات هائله من الليثيوم،
العمود الفقري لصناعة البطاريات الحديثة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتطورة.
المعدن النادر المعروف عالميًا باسم “الذهب الأبيض”، و يشكل العمود الفقري لصناعة البطاريات الحديثة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتطورة.
واوضحت الدراسات إلى وجود الليثيوم في عدة مناطق استراتيجية داخل مصر، أبرزها بحيرة قارون، وشبه جزيرة سيناء، إلى جانب مساحات من الصحراء الغربية والشرقية ، وفقالماعت جروب،
مصر تعلن عن شراكه مع دولة تشيلى
مما يتيح للبلاد فرصة ذهبية للدخول بقوة إلى سوق عالمي للسباق على هذا المورد الحيوي،
كما أعلنت مصر عن شراكة مع دولة تشيلي، أحد أكبر منتجي الليثيوم في العالم، لاستخراج المعدن وتوطين صناعته محليًا. وتفتح تلك الشراكة الباب أمام نقل الخبرات العالمية إلى السوق المصري، بما يساهم في تسريع عمليات الإنتاج، وإنشاء صناعة متكاملة تمتد من الاستخراج إلى التصنيع.
مصر تضع خطه استراتيجية أوسع لتوطين صناعه البطاريات الكهربائية
ووفقا لخطة استراتيجية أوسع، تستهدف مصر توطين صناعة البطاريات الكهربائية من خلال، تدشين مصنع كلورايد إيجيبت لإنتاج البطاريات، إقامه مصنع “شيفت أي في” المتخصص في تطوير تقنيات الطاقة، وانشاء مصانع للتصدير، تستهدف الأسواق الإقليمية والعالمية.
الليثيوم عنصرا استراتيجيا ترتبط به صناعة المستقبل
كما ان أهمية الليثيوم لاتقتصر على كونه أساسًا في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، بل يمتد إلى مجالات أخرى حيوية، مثل الصناعات النوويةوهياكل الطائرات، ، مما يؤهله كعنصرًا استراتيجيًا ترتبط به صناعة المستقبل.
وهذه التحركات تأتى في وقت يتصدر فيه الإنتاج العالمي لأستراليا بنحو 86 ألف طن سنويًا، تليها تشيلي بـ44 ألف طن، ثم الصين بـ33 ألف طن، بناءا على بيانات وزارة البترول والثروة المعدنية ووكالة “USGS”.
إذا تمكنت مصر من استثمار احتياطاتها المكتشفة فستصبح لاعبًا مؤثرًا في سوق عالمى يزداد الطلب عليه
و جدير بالذكر انه إذا تمكنت مصر من استثمار احتياطاتها المكتشفة بكفاءة، فإنها سوف تصبح لاعبًا مؤثرًا في سوق عالمى يزداد الطلب عليه مع التوسع في استخدام الطاقة النظيفة، والتحول العالمي نحو السيارات الكهربائية.