بلينكن فى الشرق الاوسط “كلاكيت تاسع جولة” … بقلم / محمد زيدان

بلينكن فى الشرق الاوسط “كلاكيت تاسع جولة”

بقترح على الادارة الاسرائيلية فى تل ابيب تاجر لــ “بلينكن” اوضه وصالة  فى اى عمارة من عمارات ميدان رابين بدال ما هو رايح جاى عليهم كدة.

*******************

بقلم / محمد زيدان

تقترب الحرب الاسرائيلية “الغير مبررة او بمعنى ادق لاسبابها الواهية” على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية من عام, تدهورت خلالة الاوضاع فى الشرق الاوسط ,وامتد الصراع للاراضى السورية والجنوب اللبنانى,وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة كبرى بين تل ابيب وطهران.

وعلى واقع تطور الاحداث ,وتعدد جبهات الصراع ,قام وزيرالخارجية الامريكى “انتونى بلينكن” بزيارة الدولة العبرية والمدللة لبلادة تسعة مرات, من اجل ترسيخ مفهوم واحد لكل الاطراف سيان المتصارعة او المحايدة ,وهو ان الولايات المتحدة واسرائيل دولة واحدة وجبهه واحدة ولم ولن تتوانى عن ذلك,وعلى جميع الاطراف التعامل مع هذا الوضع وعلى هذا النحو .

بدليل ان عقب انتهاء كل جولة بتصعد اسرائيل من جرائمها ومذابحها ضد الشعب الفلسطينى وتستمر الولايات المتحدة فى مواصلة دعمها السياسى والعسكرى المطلق.

خلال جولاتة لــ منطقة الشرق الاوسط  على مدار 11شهر, زار من خلالها العواصم التى تعمل كوسيط لوقف الحرب, وايجاد حل لانهاء الصراع ,تتشابة جميعها فى القضايا المطروحة وفى النتائج التى تم التوصل اليها ولترسيخ نفس الهدف ,”نتائج الجولة الاولى مثل الجولة التاسعة وستكون مثل نتائج الجولة القادمة ان ظلت الحرب مستمرة” فى حال ان لم تتوصل الاطراف لاتفاق ملزم بوقف دائم لاطلاق النار,وايجاد حل لاطلاق الاسرى او الرهائن الاسرائيلية.

ويرجع الفشل فى التوصل لاتفاق ,هو تمسك الادارة الاسرائيلية وتعنتها فى  البقاء فى ممر نتساريم, الذى يفصل شمال القطاع عن جنوبة ,ويقطع على الفلسطينين حرية التنقل ,وعدم الموافقة على الانسحاب التدريجى من غزة, نظرا لان حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية ,تعتبرة اعادة احتلال للقطاع من بعد الانسحاب بموجب خطة فك الارتباط احادية الاطراف عام 2005 فى عهد “ارييل شارون”,بالاضافة الى البقاء عسكريا فى محور فيلادلفيا .ومطالبت بإنشاء ابراج مراقبة وزرع كاميرات على طول المحور لمراقبة عملية الدخول والخروج, وهو ما ترفضة الدولة المصرية لانة يعد اخلال بمعاهدة السلام المبرمة بين الطرفين .

وتحمل الادارة الفلسطينية والمصرية الادارة الامريكية المسؤولية عن اى فشل فى حال عدم التوصل الى اتفاق وهذا ما يتمناة اليمين المتطرف الاسرائيلي ويسعى الية بكل الطرق رئيس الوزراء الاسرائيلى “بينيامين نتنياهو”.

تختلف الجولة الاخيرة عن جميع الجولات السابقه, انها بتاتى فى وقت ترتفع فية حدة التوتر والتصعيد بين طهران وتل ابيب, تحسبا لوقوع حرب مباشرة بين الطرفين على خلفية اغتيالات شخصيات سياسية وعسكرية, وسط تعزيز الولايات المتحدة من تواجدها العسكرى فى منطقة الخليج والبحر الاحمر وخليج عمان, من خلال ارسالها لحاملة الطائرات “يو اس اس ثيودور روزفلت” وتتبعها منذ ايام ارسال حاملة الطائرات “يو اس اس ابراهام لينكولن” المجهزة بمقاتلات “اف”35 ,من اجل مواجهة اى تصعيد محتمل ضد اسرائيل ,وتوفير الدعم للازم للامن البحرى للاسطول الخامس الامريكى فى المحيط الهندى.

فى كل جولة يدعى وزيرالخارجية الامريكية,ان بلادة تعمل بجهد لوضع حد لهذة الحرب, التى تسببت فى معاناة الشعب الفلسطيني ,والتى كان بوسع بلادة وقف الحرب واخمادها ,من خلال ضغط  حقيقى بدال الضغط الهوليودى التى يروجه فى الاعلام الدولى, وامتناع واشنطن عن دعمها المطلق والغير مسبوق للجيش الاسرائيلى ,وكانت وفرت على الشعب التى يتحدث عن معاناته مرارا وتكرار بحور من الدم .

وجود شخصية بهذا الحجم على ارض دولة مهددة هو فى حد ذاتة مصدر امان لتلك الدولة وحجب مخاطر متوقعة او تاجيلها واعطائها ضوء اخضر بان يحلو لها ان تفعل ماتشاء من اجرام ومن مذابح اضافتا لكسب الوقت حتى يتمكن من انخفاض حدة الغضب فى طهران وتتراجع عن الرد وتستسلم للامر الواقع.

محمد

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.