السفارة البريطانية في القاهرة تحتفل بعيد ميلاد الملكة الـ 96 واليوبيل البلاتيني
احتفلت السفارة البريطانية بالقاهرة الأسبوع الماضي بعيد ميلاد جلالة الملكة إليزابيث الثانية الـ 96 بحفل استقبال كبير في حديقة مقر إقامة السفير. وقد شهدت الاحتفالات الملهمة أيضًا اليوبيل البلاتيني للملكة، إشادةً بخدمة الملكة 70 عاما لشعب المملكة المتحدة ودول الكومنولث.
شارك في الاحتفالات كبار المسئولين، بما في ذلك الوزراء والبرلمانيون، بالإضافة إلى العديد من رجال وسيدات الأعمال والمثقفين وشخصيات بارزة في المجتمع.
و تدور فكرة حفل الاستقبال حول النمو الأخضر والاستدامة، تكريما لرئاسة المملكة المتحدة ومصر لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، كرئيسين لمؤتمري المناخ كوب26 و كوب27.
قال السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي: “نحتفل ليس فقط بعيد ميلاد جلالة الملكة ولكن أيضًا بيوبيلها البلاتيني، مع سبعين عامًا على العرش. إنه إنجاز غير مسبوق يمثل حياة مليئة بالخدمة المتفانية، وتقام الاحتفالات عبر شبكة السفارات الخاصة بنا في جميع أنحاء العالم. هنا في القاهرة ننتهز الفرصة أيضًا للاحتفال بالشراكة الخضراء المتنامية بين المملكة المتحدة ومصر، مع حدث هذا العام الأكثر مراعاة للبيئة واستدامة حتى الآن. كانت حماية البيئة هي الأولوية الأولى لصاحب السمو الملكي الأمير تشارلز خلال زيارته لمصر العام الماضي، ومع اقترابنا من الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في نوفمبر فإننا نعمل بجد مع شركائنا المصريين لرفع الطموح وتحويل الالتزامات إلى أفعال.”
إلى جانب المناخ عززت المملكة المتحدة ومصر تعاونهما الثنائي في عدة مجالات أخرى خلال العام الماضي:
– التجارة: سافرت بعثتان تجاريتان ضخمتان بين مصر والمملكة المتحدة هذا العام: أتت غرفة التجارة المصرية البريطانية EBCC إلى مصر في مارس حيث جلبت الشركات البريطانية، وقد اصطحبت الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA للتو أكبر وفد مصري لها على الإطلاق إلى لندن. يخلق هذا فرصًا استثمارية هائلة للشركات البريطانية في مصر والعكس صحيح.
– الصحة: تبرعت المملكة المتحدة لمصر بواحدة من أكبر تبرعاتها للقاح كورونا للعالم حيث وصلت 4 ملايين جرعة من بريطانيا إلي مصر في يناير من هذا العام. واستثمرنا أيضًا أكثر من مليون جنيه إسترليني في تحسين الاستجابة للفيروس هنا في مصر.
– الدفاع: اختتمت الكلية الملكية لدراسات الدفاع لتوها جولة دراسية كبيرة بوفد ضخم ناقش التعاون في مجالات الدفاع والأمن مع مصر.
من الجدير بالذكر أن في المملكة المتحدة وتكريماً لليوبيل البلاتيني للملكة، تقام العديد من الأحداث والاحتفالات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك Trooping of the Colour وهو موكب الخيول الشهير الذي بدأ من قصر باكنغهام حيث كانت الملكة تراقب من الشرفة، إلى كاتدرائية القديس بولس التي تستضيف معرضًا خاصًا يرسد احتفالات اليوبيل للملوك والملكات السابقين ثم إلى قصر باكنغهام الذي يستضيف الحفل البلاتيني الموسيقي، ومسابقة اليوبيل البلاتيني والتي تضم تلاميذ المدارس وأعمالهم الفنية التي تركز على تغير المناخ.
تود السفارة البريطانية أن تشكر الرعاة البلاتينيين، فودافون، كلية مالفيرن، وأسترا زينيكا، بالإضافة إلى شركة بريتيش بتروليوم، ليكيلا، بي إيه إي سيستمز، يونيليفر، جي إس كيه، بتروفاك، جلوبيل إيك، الجامعة البريطانية في القاهرة، بي دبليو سي، سافيلس، فيتابيوتيكس، شركة جي في، وماكجرو هيل . هذه الفعالية تم تنظيمه من خلال دعمهم.