تراث شرق المملكة المغربية يدق أبواب اليونسكو
البُرْنُوس والحيك الفجيجي والبلوزة كنوز شرقية تسعى المغرب لتسجيلها في اليونسكو، حيث يمتلك المغرب تراثًا ثقافيًا متنوعًا يعكس تاريخًا طويلًا من التفاعل الحضاري والانفتاح الثقافي.
كتبت_ دعاء علي
مظاهر التراث المغربي
ومن بين مظاهر هذا التراث، الأزياء التقليدية التي تحمل في طياتها حكايات وأسرارًا تعكس الهوية الثقافية لمناطق معينة. في هذا السياق، يسعى المغرب إلى تسجيل ثلاثة من رموزه الشرقية المميزة – البُرْنُوس، الحيك الفجيجي، والبلوزة – في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.
أبرز الرموز المغربية التراثية
البُرْنُوس، هذا الرداء الطويل المصنوع من الصوف، يُعدّ أحد أبرز الرموز المغربية التراثية وخاصة في المنطقة الشرقية للمغرب. الحيك الفجيجي هو نوع من الأنسجة الفريدة التي اشتهرت بها مدينة فجيج. أما البلوزة، فهي قطعة فريدة تمثل الأنوثة والرقي في الثقافة الشرقية المغربية و تُعد جزءًا أساسيًا من اللباس التقليدي للنساء في المنطقة الشرقية.
هدف المشاركة في قائمة التراث الثقافي لليونسكو
يسعى المغرب من خلال خطوة تسجيل هذه الأزياء في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الأول هو حماية هذا التراث الغني من الاندثار في ظل التغيرات الاجتماعية السريعة، والثاني هو إبراز هذه الكنوز الثقافية كجزء من التراث الإنساني المشترك. عملية التسجيل تتطلب توثيقًا دقيقًا ودعمًا مجتمعيًا كبيرًا، حيث تُبرز الجهود أهمية إشراك المجتمعات المحلية في حماية هذا التراث وصونه.