جلاكسو سميثكلاين تطلق “انورو إلیبتا” علاج جدید لمرضى السدة الرئویة المزمنة
في خطوة هامة نحو علاج أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن ” والمعروف عالمیاً بالسدة الرئویة ” بطريقة أكثر فاعلية، أعلنت شركة جلاكسو سميثكلاين مصر عن إطلاق عقار “انورو إلیبتا” لمرضى الانسداد الرئوي المزمن بعد اعتماده من ھیئة الدواء المصریة، فیما یجمع الدواء الجدید بین اثنین من موسعات الشعب الھوائیة في جھاز استنشاق واحد، وجاء ذلك خلال
المؤتمر الذى أقیم الیوم بالتزامن مع الیوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن 2022 وبحضور كبار خبراء الرعاية الصحیة المتخصصين فى مصر.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عوض تاج الدین أستاذ الأمراض الصدرية، ومستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، ووزير الصحة الأسبق، خلال كلمته بالمؤتمر أن السدة الرئویة أو الانسداد الشعبى الھوائى المزمن اسم یطلق على مرض یصیب الجھاز التنفسي ویؤثر على الرئتین، ومن ضمن التغیرات التي تحدث في الرئتین، التھابات مزمنة، وضیق بالشعب الھوائیة، وانتفاخ بالرئتین یؤدى إلى تكسیر في جدران الحویصلات الھوائیة، وبالطبع إلى خلل كبیر في قوة الزفیر المتدفق للجھاز التنفسي نتیجة لمسببات ھذا المرض.
وأشار الى أن ھناك أسباب أخرى تساھم في حدوث المرض من أھمھا التدخین، بالإضافة الى تلوث البیئة، أو الھواء، والإصابة بالتھابات الجھاز التنفسى المزمنة والمتكررة، فیما یعانى المرضى من عدة أعراض یتصدرھا صعوبة التنفس، وسعال متكرر، وضعف أو صعوبة في بذل المجھود علاوة على ضیق الشعب الھوائیة وتزییق بالصدر.
كما أشار الدكتور أشرف حاتم أستاذ أمراض الصدر ورئیس لجنة الصحة بالبرلمان ووزیر الصحة الأسبق إلي أن السدة الرئویًة المزمنة مرض مزمن من أمراض الجھاز التنفسي، وھو قاتل صامت لأنه یحدث تدریجیا نتیجة استنشاق دخان السجائر، أو الشیشة أو تلوث الھواء، ولذلك لا یشعر المریض سوى ببعض الكحة، والبلغم، والنھجان، كما انه یجب الأخذ بعین الاعتبار ھذه الأعراض المشار إلیھا لمرض الانسداد الرئوي المزمن عند تشخیص المرضى الذین تزید أعمارھم عن 35 عاماً، ولدیھم عامل خطورة مثل التدخین بشكل عام.
وأضاف بأن علاج السدة الرئویة له عدة جوانب أھمھا الوقایة من المرض، وتداعیاته المتمثلة في الإقلاع عن التدخین وتجنب التعرض للتدخین السلبي، والمواد الكیمیائیة، والملوثات الصناعیة، وزیادة مناعة الجھاز التنفسى بالحد من عدوى الجھاز التنفسى الفیروسیة، والبكتیریة، والحصول على بعض اللقاحات مثل لقاحات الالتھابات الرئویة، والانفلونزا الموسمية، وتشمل الأدوية العلاجية موسعات الشعب الھوائیة طویلة وقصيرة المدى، ویحدد الطبیب العلاج المناسب لكل حالة.
وصرح الدكتور عادل خطاب أستاذ أمراض الصدر بكلیة الطب جامعة عین شمس، وعضو اللجنة العلیا للفيروسات التنفسية، أن طرح عقار “انورو إلیبتا” یستخدم في علاج مرضي السدة الرئویة المزمنة الذى یعد ثالث سبب للوفاة عالمیا، حیث یجمع الدواء بین عقارین موسعیین للشعب الھوائیة في جھاز واحد. كما أوضح أن الوقایة والعلاج یساھمان في الحد من الاعراض
والحد من تدھور وظائف التنفس والإصابة بالنوبات الحادة.
وفي ھذا السیاق عبر الدكتور محمد الضبابي مدیر عام شركة جلاكسو سميثكلاين مصر خلال المؤتمر عن سعادته بطرح عقار “انورو إلیبتا” وإتاحته لمرضي الانسداد الرئوي المزمن في مصر، لافتا إلى انه علاج یجمع بین اثنین من موسعات الشعب الھوائیة، وأضاف أن الانسداد الرئوي المزمن ھو مرض مزمن شائع یصیب الرجال والنساء في جمیع أنحاء العالم، ویمكن الوقایة منه وعلاجه. ویعد ھذا بدایة لطرح العدید من المنتجات الجديدة في مصر، وذلك في إطار حرص جلاكسو سميثكلاين الدائم كشركة رائدة في مجال الرعایة الصحیة علي صحة المواطنین الًمصریین، وحقھم في الحصول على الأدویة الفعالة المصنعة بإستخدام أحدث التقنیات في نفس وقت طرحھا عالمی.
ویعد ھذا المرض من الأسباب الرئیسیة للوفاة عالمیاً، وأشار الخبراء المتخصصین إلي أن أكثر العوامل شیوعا الًمسببة لمرض الانسداد الرئوي المزمن ھو التدخین، وتلوث الھواء.
كما تسعى الدولة المصریة دائماً لمنح ملایین المصریین جودة الحیاة بشكل كریم طبقا لرؤیتھا الواضحة للصحة في رؤیة مصر ۲۰۳۰ والتي تھدف إلى تمتع جمیع المصریین بنظام رعایة صحیة متكامل، وسھل الوصول، وعالي الجودة، قادرعلى تحسین الظروف الصحیة من خلال التغطیة الوقائیة، وضمان الحمایة للمواطنین، مما یؤدي إلى الازدھار والرفاھیة، فضلا عن التنمیة الاجتماعية والاقتصادية، ویؤھل مصر لتصبح رائدة في مجال خدمات وأبحاث الرعایة الصحیة في العالم العربي وأفریقیا.
كما تسعى الدولة المصریة دائماً لمنح ملایین المصریین جودة الحیاة بشكل كریم طبقا لرؤیتھا الواضحة للصحة في رؤیة مصر ۲۰۳۰ والتي تھدف إلى تمتع جمیع المصریین بنظام رعایة صحیة متكامل، وسھل الوصول، وعالي الجودة، قادرعلى تحسین الظروف الصحیة من خلال التغطیة الوقائیة، وضمان الحمایة للمواطنین، مما یؤدي إلى الازدھار والرفاھیة، فضلا عن التنمیة الاجتماعية والاقتصادية، ویؤھل مصر لتصبح رائدة في مجال خدمات وأبحاث الرعایة الصحیة في العالم العربي وأفریقیا.