حائر بلا شطآن

بقلم: أحمد خليل إبراهيم

كل حروفي سقطت

وكل كلماتي تجهمت

وكل سطوري هربت

ومكثت حائرا بغير عنوان

أبحث عن مرافيء تضمني

أبحث لروحي عن مأوى

أبحث لفؤادي عن صدر  فولاذي

يهدهد طفولته المشتعلة ببراءتها

أبحث لنفسي عن سكنة لا ترجفها

سكنة تبدد ضجيج حكاياها الثائرة

إني وصمتي هاربين في عالم اللانهاية السرمدي

إني وصمتي هاربين في ثنايا عشق لاينتهي

إني وصمتي بركانان في عالم تغالبه خطوب الشوق

إني وصمتي هاربان في قلبي القلق الممتد

في ربوع ديار أهلها هم الوئام هم الود

هم الواعظ هم البحر هم البر هم المقر

هم السفر هم الطيف هم الطائف هم الضي

هم النور في ظلمة الطي

هم الهدأة هم الربت على كتف المكلوم الفتي

أخشى أخشى من صرخة تجوب الأفق ويسمعها الحي

أخشى من صرخة تفتق قلب النائم في عرس حلمه الوردي

أخشى من صرخات عيني المشبوهة بحلم سرمدي

أخشى من شفاه تتلعثم على عتبة حديثها المكتوم

فلا تجد لها راو ولا روي

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.