“خمس مثبتات في عصر الفتن..ما هي؟”

( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً ).

 

“خمس مثبتات في عصر الفتن..ما هي؟”

الناس ثلاثة أقسام :
( ثابت _ متذبذب _ منحرف).

قال تعالى :
{ فتزل قدم بعد ثبوتها } لم يقل: بعد تذبذبها؛ بل قال : بعد ثبوتها، فالحياة فتن، والثبات صعب، نسأل الله عز وجل الثبات.

* ( الثبات ) :
لا يكون بكثرة الاستماع للمواعظ؛ إنما يكون ( بفعل ) هذه المواعظ وتطبيقها في واقع الحياة.

قال تعالى :
(ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتا )

قيل لأحد العلماء : فلان انتكس!
فقال العالم : لعل انتكاسته من أمرين :
اﻷول : إما أنه لم يسأل الله الثبات.
الثاني : أو أنه لم يشكر الله على نعمة الاستقامة.

فحين اختارك الله لطريق هدايته، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك؛ بل هي رحمة منه شملتك، قد ينزعها منك في أي لحظة، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ولا تنظر بإستصغار لمن ضلّ عن سبيله، فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه.

قال تعالى:
( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً ).

فإياك أن تظن أن الثبات على الاستقامة أحد إنجازاتك الشخصية، تأمل هذا الخطاب لسيد البشر محمد صلوات ربي وسلامه عليه : “ولولا أن ثبتناك” فكيف بي وبك؟!

نسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات حتى الممات.

* المثبتات:
خمس مثبتات في عصر الفتن :
١- القرآن الكريم (كذلك لنثبت به فؤادك) .
٢- قراءة السيرة وقصص الأنبياء (كذلك نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك) .
٣- العمل بالعلم (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا).
٤- الدعاء (يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي طاعتك).
٥- الرفقه الصالحة (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا).

نقلتها لكم/ دعاء خطاب 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.