علم التغذية… والقوانين التي تطيل العمر
علم التغذية… والقوانين التي تطيل العمر
التغذية هي دراسة العلاقة بين النظام الغذائي وحالات الصحة والمرض. ويتراوح نطاق علوم التغذية من سوء التغذية إلى الصحة المثالية. كثير من الأمراض والأعراض الشائعة يمكن منعها أو تخفيفها بتغذية أفضل. ويسمى أيضا بعلم التغذية.
أعلن الأكاديمي فيكتور توتيليان، المدير العلمي لمركز البحوث الفدرالية للتغذية والتكنولوجيا الحيوية وسلامة الأغذية، أن التقيد بقانونين علم التغذية، يسمح بالعيش فترة أطول وبنشاط .
ويشير الأكاديمي إلى أن عوامل عديدة تؤثر في طول عمر الإنسان، والتغذية هي أحد أهم العوامل. لذلك لكي نعيش فترة أطول، يجب تناول أطعمة تفي على الأقل بمتطلبات قانونين من قوانين علم التغذية.
ويقول، “القانون الأول، هو قانون تناسب كمية الطاقة التي نحصل عليها من الغذاء والسعرات الحرارية وكمية الطاقة التي ننفقها. أي من المهم الحصول من الطعام على كمية طاقة تعادل الكمية التي ننفقها. وللعيش فترة أطول وبنشاط، علينا التقيد بهذا القانون. لأنه إذا حصل الشخص على كمية طاقة أقل مما يحتاج سوف يفقد من وزنه، وينحف جسمه. وإذا حصل على أكثر من حاجته سوف يزداد وزنه، ما يؤدي إلى إصابته بأمراض مختلفة في مقدمتها أمراض القلب والأوعية الدموية”.
ويضيف أن القانون الثاني هو تناسب التركيب الكيميائي للنظام الغذائي مع احتياجاتنا الفسيولوجية للمواد البيولوجية النشطة.
ويقول، “نحتاج حوالي 200 مركب كيمائي منها 30-40 لا يمكن الاستغناء عنها أبدا. فإذا كانت هذه المركبات موجودة في جسم الإنسان، فهو بصحة جيدة، وإذا لم تكن فهو مريض. هذه المركبات هي الفيتامينات والعناصر المعدنية والعناصر الدقيقة وغيرها وكذلك الأحماض الأمينية. ومن المهم الاهتمام بنسبة البروتينات في النظام الغذائي”.
ويضيف، مع التقدم بالعمر يجب تغيير النظام الغذائي ليكون سهل الهضم، ولكن في نفس الوقت يجب أن يكون متكاملا وبلك نجد تغيير النظام الغذائي بما يتناشب مع الجسم والعمر
وبذلك يشير علم التغذية إلى دراسة المواد الغذائية في الأطعمة، وكيف يستخدم الجسم هذه المواد، والعلاقة بين الحمية والصحة والمرض. يشترك علماء التغذية أحيانًا في أبحاث مصانع الغذاء، التي توظف غالبًا أخصائيي تغذية وعلماء أطعمة. يعمل أخصائيو التغذية في الصحافة والتعليم والأبحاث، ويعمل الكثير منهم في مجالات علوم وتكنولوجيا الغذاء. قد تتشابه مجالات التعليم والعمل لأخصائي الحميات وأخصائي التغذية، إذ قد يعمل كل منهم في مجالي الرعاية الصحية وصناعة الأغذية.