محمد بن سلمان يرفض الانفجار الإقليمي: الخليج لن يُحرق لأجل واشنطن وطهران

أجري ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتصالات هاتفية مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي لبحث تطورات الهجوم الأميركي على منشآت إيران النووية، ويؤكد على أهمية التهدئة وضبط النفس في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.

كتبت: ريهام طارق 

أجرى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يوم الأحد، سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لبحث آخر المستجدات في المنطقة، وعلى رأسها تداعيات الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، والتصعيد العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن ولي العهد أجرى اتصالات بكل من:

الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين

السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر

الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت

كما تلقى الأمير محمد بن سلمان اتصالًا هاتفيًا من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشارت “واس” إلى أن الاتصالات الهاتفية تناولت تطورات الأحداث الإقليمية، وبالأخص تداعيات الهجمات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة على إيران، وأكد القادة الخليجيون خلال المحادثات على تضامن دول مجلس التعاون في هذه الظروف الحساسة، وأهمية ضبط النفس وتجنب التصعيد، مع التشديد على اللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية لحل الخلافات.

اقرأ أيضاً: شمخاني: اللعبة لم تنتهي.. إيران تتوعد بمفاجآت بعد قصف مواقعها النووية

السعودية تدعو إلى التهدئة وتحذر من التصعيد:

وكانت المملكة العربية السعودية قد أصدرت بيانًا عبر وزارة الخارجية، أعربت فيه عن قلقها البالغ من تطورات الأوضاع في إيران، بعد استهداف الولايات المتحدة لعدد من المنشآت النووية الإيرانية، واعتبرته “انتهاكاً لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة”.

ودعت الرياض في بيانها المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية لاحتواء الأزمة، وحثّت جميع الأطراف على التعامل بحكمة ومسؤولية لتفادي انزلاق المنطقة نحو مواجهة عسكرية مفتوحة.

اقرأ أيضاً: إيران تضرب إسرائيل بـ 40 صاروخاً في “هجوم خيبر”.. ومطار بن جوريون

مجلس التعاون يدعو إلى موقف خليجي موحد:

وتأتي هذه التحركات الخليجية في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث أطلقت إيران وابلًا جديدًا من الصواريخ تجاه إسرائيل بعد الضربات الأميركية، وسط تصاعد المخاوف من اتساع رقعة النزاع، وتسعى دول الخليج إلى توحيد مواقفها وتنسيق جهودها لضمان استقرار المنطقة، ومواجهة التحديات الأمنية والدبلوماسية الراهنة.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.