محمد زيدان يكتب … الافكار الشاذة برعاية من ؟
الافكار الشاذة برعاية من ؟
محمد زيدان
الى اى مدى اصبحت الاساليب القذرة متاح استخدامها من اجل تحقيق اهداف واطماع سياسية لصالح منظمات دولية ومن الداعم لكل توجة شاذ ومحرم ولصالح من وما هى اهداف المنصات الرقمية مثل نتفليكس وعالم والت ديزنى وشركة مارفل للاعمال الترفيهية بتقديم الدعم المطلق لهذه التوجهات وما هدف المؤسسات الاعلامية الكبرى مثل بلومبرج والجارديان وجيروزاليم بوست من الدفاع عنهم وفرضهم واجبار الاخرين على تقبلهم فى مجتمعاتهم بالرغم من ان جميع الديانات السماوية بترفضهم وما مصلحة شركات كبرى مثل ابل ونايكى وبوما من دعمهم مع العلم بان 80% من المالكين او العاملين فى هذة المؤسسات والشركات اشخاص طبيعيين وما السيناريوهات الجارى تطبيقها من اجل انتشارها داخل المجتمعات العربية والاسلامية والى اى مدى وصل نسبة انتشارها ومن يملك فى العالم العربى مجابهة مجتمع الميم (مثليين ومزدوجى الجنس )
مبدئيا خلينا متفقين على ان الصهاينة فى جميع انحاء العالم شرقا وغربا هم اصحاب الكلمة العليا ويملكون زمام امور كل من يعيش على هذا الكوكب بصفة عامة والعرب بصفة خاصة ومهما كان المواطن العربى بعيد كل البعد عنهم فهو تحت مجهرهم ولهم يد فى رسم مجريات امور حياته اليومية
نوع الغذاء المسموح بتوفيرة وتاثيرة على بنائة الجسدى
نوع الفن المساهم فى تشكيل وجدانة وانعكاسة فى تعاملاتة اليومية مع كل المحيطين بة
طبيعة الاعلام المخاطب لعقلة هيوصل بة لانهى درجة من السفهه والسطحية
مناهج التعليم فى المدارس والجامعات ولاى مدى هتساعد فى احتمالية خلق مناخ يساعد على الابتكار والابداع
توفير انواع المخدرات المناسبه لاكبر شريحة بين طبقات المجتمع من الجانب المادي وبتختلف الانواع من مجتمع لاخر بحيث ان لاتتعرض هذة التجارة للنبذ او لعنف يعود بالخلل على مخططاتهم
والاهم رسم ملامح السياسة العامة التى تسير فى فلكها المجتمعات بحيث ان لا تتعارض مع سياستهم واهدافها
وهذا ليس فراغ منهم ولا حتى من باب التسلط او شهوة السطيرة انما عقيدتهم بتلزمهم بهذا وهؤلاء على يقين ان مهما طالت وتطورت العلاقات السياسية والدبلوماسية فى النهاية فى وعد الهى بحرب اتية بيننا وبينهم لا محاله ويجب التخلص من هذا الوعد بهذة الطرق
مع بداية ظهور وانتشار مرض السيدا ( الايدز ) بدات الاضواء تتسلط على العلاقات الجنسية الشاذة و المحرمة نظرا لانها السبب الرئيسى فى الاصابة بهذا المرض وبدا الاعلام الغربى يتناول اخبار مجمتع الميم على انة توجه جنسى منبوذ او مرفوض وفى بعض الحالات كان بيتم تصنيفها على انه مرض نفسى يرجع لعوامل اجتماعية الى ان قامت الجمعية الامريكية لاطباء علم النفس بشطب المثلية الجنسية من الدليل التشخيصى للاضطرابات النفسية وبدا السلوك الجنسى الشاذ يخدم على اهداف سياسية وبدات دول فى الامم المتحدة تطالب بدعمة وحمايتة والعمل على تغيير نظرة التحقير منة والمطالبة باحترامه والاعتراف به وبدات فى سن قوانيين تمنع التمييز ضد المثليين واعطائهم الحق فى المواطنة والعمل والاسكان ومن ثم قام مجلس حقوق الانسان بالاعلان عن دعمة لحقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي وتوجية اتهامات بالعنصرية لكل من يعادية او يعلن رفضة او يفكر يحارب هذا التوجه ويحاول الحد من انتشارة
اتقابل الاعلان باعتراض العديد من الدول وعلى راسهم منظمة دول التعاون الاسلامى خوفا من الاجبار فى المستقبل على الاعتراف بزواج المثليين على اراضيهم ولانة سيخلق نوع من التمييز بين الدول التي لا تعترف بزواجهم وستصبح عرضة للضغط والتقييد عند الدخول في ابرام اى اتفاقيات اومعاهدات دولية تتعلق بحقوق الإنسان
وعللت المنظمة على رفضها بانة فيما بعد قد يؤدي إلى تطبيع اجتماعي واعطاء شرعية لزواج المسلمات من خارج الديانة الاسلامية والذى تحرمة العقيدة الاسلامية وتجرمة القوانين فى بلادهم اضافتا لانة يعطى الشرعية للانجذاب الجنسى للأطفال وسيلزم الدول بتعليمة فى المستقبل ضمن المناهج التعليمية لتبدا الاجيال فى تقبل هذا التوجة الشاذ المرفوض فى جميع الديانات
بينما نال الاعلان دعم مطلق من مؤسسات اعلامية وامبراطوريات مالية في الولايات المتحدة واوروبا واستراليا جميعها تخضع لسيطرة اليهود ومن خلفهم الصهاينة وبدات دول اوروبية برفعه من قائمة التجريم والعقوبات مثل الدانمارك وبريطانيا والسويد خاصتا بعض تصوّيت احد حاخامات التجمع اليهودي فى احد مؤتمرات حركه الاصلاح اليهودية في الولايات المتحدة بالاعتراف بزواج الشواذ وبدات الحركة توافق على تعيين حاخامات مثليين تحت شعار أن جميع اليهود متساويين في الدين بغض النظر عن ميولهم الجنسية
وصرح حينها تشارلز كرولوف رئيس المؤتمر وكان اول تصريح علنى على الصعيد الدولى بإن المثليين لهم الحق فى المطالبة بالاعتراف بزواجهم واحترامهم وتجريم الخطاب المعادى ضدهم ومن هنا بدا السلوك ياخذ منحنى ظاهريا هو استخدام سياسى لدواعى انسانية انما باطنة هو سلاح حربى قذر بامتياز لا يقل قذارة عن عصرنا الحالى الذى نحياه
فى وجهات نظر بتحلل ان الدافع او الهدف من وراء الدعم لهذا التوجه سواء على الصعيد الاعلامى او السياسى هو تخفيض عدد السكان والتقليل من الانجاب وخلق مناخ لقبول المثلية الجنسية والعمل على ازديادها وانتشارها ومع تقديم وتوفير الدعم لهذا التوجة الجنسى اصبح كل مدى بيزيد قوة وبيزيد نفوذ وبدا كل من يعلن رفضه يم توجيه اليه اتهامات اكثر من اتهامات معاداة السامية كما حدث مع دول الخليج واتهامها من قبل شركة مارفل بانها مجتمعات رجعية ومنغلقة عندما رفضت عرض فيلم انجلينا جولى لاحتوائة على مشاهد دعائية للمثلية الجنسية وتهديد المؤلفة البريطانية جى كى رولينج بالاغتيال علنا والتشهير باسرتها على منصات التواصل الاجتماعى لمجرد توجية النقد فى احد كتابتها للمتحولين جنسيا دون ان تبالى الاجهزة الامنية فى بريطانيا شيئا لهذا الامر والحرب الاعلامية من الاعلام الغربى ضد الكابتن واللاعب محمد ابو تريكة لمجرد الاعلان عن راية برفض دخول هذا التوجة عالم الرياضة
ومع كل شخصية مشهورة ومؤثرة تعلن رفضها للمثلية الجنسية وعدم تقبلها تقوم كبرى الشركات فى العالم بالاعلان عن دعمهم بوضع شعارتهم واعلامهم على منتجاتهم وتعلن ضدة حرب اعلامية واقتصادية بتؤثر بشكل كبير على مصادر دخلة
والسؤال لوبى بهذا الحجم وله من النفوذ والقوة ما لايضاهيه لوبى اخر
من يستطيع مجابهتة والسؤال الاهم ماهى الوسائل المسموح باستخدامها اذا كان مجرد التعبير عن رفضك لة بالكلام من باب حرية الراى والتعبير بيتقابل بحرب اعلامية واقتصادية من امبراطوريات قادرة انها تكون سبب رئيسى فى افلاس دول وعامل رئيسى فى رخاء دول