محمود البزاوي يكشف لـجريدة”اليوم الدولي” تفاصيل شخصيته في “هدف نبيل”

محمود البزاوي يكشف لـجريدة”اليوم الدولي” تفاصيل شخصيته في “هدف نبيل”

 

 

 

 

 

 

حوار: ياسر خالد

 

فنان ومؤلف موهوب، قدم العديد من الأعمال الناجحة في السينما، المسرح والتليفزيون، كما أنه ألف العديد من الأعمال الهامة التي لاقت نجاحًا كببرًا.

 

فكسب ثقة الجمهور كفنان وكمؤلف، لأنه استطاع أن يمتعهم بأدائه الهادئ المتوازن كفنان، ويجذبهم لمتابعة أعماله كمؤلف.

 

وقف أمام كبار الفنانين، مثل أحمد زكي، نور الشريف، عاد إمام، يحيى الفخراني وغيرهم، كما أنه كان داعمًا ومؤثرًا في أعمال جيله والأجيال التي تليه، مثل محمد هنيدي، أحمد السقا، أحمد عز، أحمد حلمي وغيرهم.

 

ومن أهم أعماله كمؤلف الأدهم والريان، أما من أبرز أعماله كفنان، الهروب، كتيبة الإعدام، الزعيم، النوم في العسل، همام في أمستردام، ظرف طارق، زكي شان، جعلتني مجرمًا، مسجون ترانزيت، الأدهم، المصلحة، أوبرا عايدة، أهو ده اللي صار، ريا وسكينة، فرصة تانية، شقة 6، وأخيرًا هدف نبيل التي تألق فيها بشكلٍ لافت.

 

إنه الفنان والمؤلف محمود البزاوي، الذي كان لنا معه هذا الحوار حول شخصية نبيل في حكاية “هدف نبيل”.

فإلى نص الحوار..

 

 

 

كيف قمت بالتحضير لشخصية نبيل؟

 

حضرت لها من خلال جلسات العمل مع المخرج، للوصول إلى ملامحها الخارجية.

 

أما فيما يتعلق بالأحاسيس الداخلية للشخصية، فهو رجل نراه كل يومٍ حولنا، لذلك جلست مع نفسي واستحضرت في ذهني من رأيتهم في حياتي يعانون من مثل هذه المشكلات الاقتصادية، حتى وصلت إلى تركيبة نبيل.

 

كيف وجدت التعاون مع جيل الشباب مثل سمر علام وديانا هشام؟

 

أنا لا يمكنني أن أتحدث عنهما، فيمكن أن تتحدثان هما عني، فالأمر ليس جيل شباب وجيل مخضرمين، فيمكن لي أن أستفيد من الشباب مثلما حدث عندما عملت مع أحمد داش وأحمد مالك.

 

عدت للتعاون مجددًا مع الفنان صلاح عبد الله، هل أصبحت الكيميا أعلى بينكما؟

 

الكيميا موجودة منذ أن عملنا سويًا لأول مرة، وقد وجدت العمل في “هدف نبيل” مع صلاح عبد الله مثل كل مرة نعمل فيها معًا بدون أي اختلاف، فنحن نجسد شخصيتين في العمل تلتقيان، ومن هنا يحدث بيننا تلاقيًا فنيًا.

 

ابتعدت عن الكتابة خلال الفترة الماضية، فلماذا؟

 

“تعبت”، أحسست أنني لم يعد في إمكاني الكتابة خلال الفترة الماضية، ففضلت التركيز على التمثيل.

 

إذا قررت العودة للكتابة من جديد، هل ستقوم بكتابة أعمالٍ من 30 حلقة، أم 5 و10 حلقات؟

 

الأمر متعلق بالفكرة نفسها، فالفكرة هي التي تحكم كيف سيتم كتابتها، فهناك أفكار تحتاج إلى 30 وإلى 60 حلقة.

 

وهناك أفكار أخرى تحتاج إلى 5 أو 10 حلقات، المهم في الأمر هو الفكرة.

 

قدمت خلال الفترة الماضية مسلسل “شقة 6″، هل ترى أن مسلسلات المنصات أصبحت تجذب المشاهد أكتر التليفزيون؟

 

تلك هي سمة العصر، فالمنصات أصبحت أمرًا واقعًا، وهي تطور طبيعي، مثلما ظهر التليفزيون، الموبايل، التابلت وغيرها من الأشياء.

 

لكن مايزال هناك مشاهدون مرتبطين بفتح التليفزيون في موعد معين لمشاهدة مسلسلٍ ما، كيف ترى ذلك؟

 

هذا الأمر كان خلال فترة السبعينات، فكان المشاهد فعلًا مرتبطًا بموعدٍ محدد لمشاهدة المسلسل على شاشة التليفزيون، أما الآن فقد اختلف الأمر عن السابق.

 

وهل ترى أن عرض “شقة 6” على شاشة التليفزيون سيزيد من نسبة مشاهدته؟

 

لا يمكنني الجزم بذلك الأمر، فمن الممكن أن تزيد نسبة مشاهدات “شقة 6” عند عرضه في التليفزيون ومن الممكن ألا تزيد، فإنه من الصعب توقع ذلك.

 

تقوم حاليًا بتصوير عمل فني جديد، فهل يمكن أن تحدثني عنه؟

 

لا من الصعب أن أحدثك عنه، فأنا لا أحب الحديث عن أعمالي حتى أنتهي منها، ويتم عرضها على الشاشة.

 

 

شاهد أيضًا

أحمد جمال سعيد يصرح لجريدة اليوم الدولي عن دوره في حكاية عقبال عوضك

محمود عامر يصرح لجريدة اليوم الدولي: أقبل النقد المبني على أسس موضوعية وشخصيتي في المماليك جديدة تمامًا

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.