مخطط إسرائيل لتهجير الشعب الفلسطينى لسيناء وتحقيق الحلم الكبير

مخطط إسرائيل لتهجير الشعب الفلسطينى لسيناء وتحقيق الحلم الكبير

 

كتبت / نور أحمد صفوان

 

ليس من اليوم فحسب بينما منذ عشرات السنين والكل يعلم تفاصيل المخطط الصهيوني لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه وتسكينهم في مدينة سيناء المصرية .

ثم إبادة كل من هو باقٍ على أراضيها بحيث تكون ارضٍ بلا شعب .

هذا المخطط اللعين والذى ندرك جميعا فصوله الهدف من خلفه القضاء تماما القضيه الفلسطينية و وإحتلال البقية الباقية للمناطق المهجر أهلها.

 

حلم إسرائيل الكبرى

 

ويعقب هذا الفصل الثانى والذى يتلخص في إشعال أى أزمة معهم في سيناء للهجوم عليهم وإحتلالهم من جديد في أرض سيناء مع تقديم المبررات المعروفة إنهم تعرضوا لهجوم منهم ومايفعلونه هو الرد عليهم للحفاظ علي أنفسهم وحياتهم ونفس الكلمات التى إعتدناها منهم منذ عشرات السنين ويجدون الدعم والمساندة من أمريكا حليفتهم اللعينة الكبرى ومن خلفها دول أوربا الخانعة والذليلة التى إعتادت علي السير في الركب الأمريكي للحفاظ علي مصالحها وليس عشقا في إسرائيل في حد ذاتها ومن ثم يتحقق الحلم الذى يراودهم منذ قرون بعيدة تأسيس دولتهم من المحيط للخليج .

 

باب الخلافات والإصطفاف

 

ومن هنا ولكل هذا وللتصدى للمخطط القذر نناشد الجميع والمقصود هنا بالجميع ضرورة غلق باب الخلافات والإبتعاد عن التفاهات و التصادمات فهذا وقت الاصطفاف الوطني العربي .

وعلينا العمل الدائم بنشر الفيديوهات التي تثبت الحقيقة، و نشر مقاطع المعاناة و الاطفال ومقاطعة المنتجات التي تدعم إسرائيل، و نشر مقاطع القصف و الإجرام الصهيوني البشع.

 

نصرة إخواننا بكافة السبل

 

علينا ان نتحدث و ننصر إخواننا المسلمين أياك أن تقول وماذا سأفعل وكيف سيؤثر كلامى فهذا الكلام غير حقيقيا فكل كلمة تقولها لها تأثير بالغ صوتك مسموع ، و قد يكون حديثك سبب في تغيير كثير من آراء الناس.

فواجبنا نحو هذه القضية كبير للغاية نعم علينا الأخذ بالأسباب والإستمرار في الدعاء لهم و التبرع لهم ، ولكن من المهم أيضا نشر الوعي بين كافة الشعوب.
اللهم سلم غزة و أهلها وأحفظها بعينك التي لا تنام و بركنك الذي لا يُضام و بقوتك التي لا تُغلب.

 

اللهم انصر إخواننا في فلسطين و حرر أسراهم و اشف جرحاهم و تقبل شهداءهم و ثبت أقدامهم و ألف جمعهم ووحد صفهم و قو عزائمهم و كثر عدتهم واشدد أزرهم و دبر أمرهم و مدهم بنصر من عندك يا الله.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.