وزير الحرب الأمريكي يثير الجدل باستدعائه لمئات الجنرالات
هدف الاستدعاء
وبحسب شبكة «CNN» الأمريكية، ذكرت 6 مصادر مطلعة بأن التجمع المفاجئ الذي يعتزم وزير الحرب، بيت هيجسيث عقده لمئات الجنرالات والأدميرالات في فرجينيا خلال الأسبوع الجاري، يهدف إلى وصف عملية إعادة ابتكار الإدارة لوزارة الدفاع لتصبح «وزارة للحرب»، ورسم معايير جديدة للأفراد العسكريين.
وقال 6 أشخاص مطلعين، إن الخطوة تهدف أن تكون «استعراضًا للقوة» لما ستبدو عليه المؤسسة العسكرية الجديدة تحت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
قواعد جديدة للقادة
نوهت 3 مصادر إلى أنه، من المتوقع أن يشبه الاجتماع «احتفالًا حماسيًا»، حيث سيؤكد هيجسيث على أهمية «أخلاقيات المحارب» ويحدد رؤية جديدة للجيش الأمريكي، ومن المرجح أن يناقش الوزير معايير جديدة تتعلق بالجاهزية واللياقة والمظهر الشخصي، والتي يُتوقع من الضباط الالتزام بها وإنفاذها.
وقال مسؤول دفاعي مطلع على التخطيط: «الأمر أشبه بجمع الخيول في الإسطبل وحثّها على العمل»، مردفا: «إن الضباط الذين يحملون النجوم على أكتافهم يمثلون جمهورًا أفضل من الناحية البصرية، هذا هو عرض هيجسيث ليقول لهم: انضموا إلى الركب، وإلا فإن مسيرتكم المهنية قد تقصَّر».
استبعاد يثير غرابة
كشفت 3 مصادر أن فريق وزير الحرب يخطط لتسجيل خطابه وإصداره علناً في وقت لاحق، فيما يعتزم البيت الأبيض تضخيم ونشر محتواه على نطاق واسع.
ونوهت المصادر إلى عدم وجود خطط في الوقت الراهن لأن يُصدر الوزير الأمريكي إعلانات كبرى تتعلق بالأمن القومي خلال الاجتماع، ما يزيد من غرابة القرار بإلزام الضباط بالحضور شخصياً ومغادرة مواقعهم لأجل ما هو في الأساس خطاب رئيسي.
الفكرة الأصلية للاستدعاء
كما عبر مسؤول في البيت الأبيض عن عدم توقعه في الوقت الحالي أن يتضمن الحدث عرضاً للأسلحة كما اقترح الرئيس دونالد ترامب، وأكد مسؤولان لـ «CNN» أن ترامب لا يخطط حالياً للمشاركة أو حضور اجتماع يوم الثلاثاء.
وذكر مسؤول البيت الأبيض ومصدر آخر مطلع على التخطيط أن الفكرة الأصلية لهذا التجمع غير المسبوق للجنرالات والأدميرالات كانت فكرة الوزير هيغسيث نفسه، الذي أبلغ البيت الأبيض بالخطط لاحقاً، في حين لم يكن ترامب نفسه يعرف سوى القليل جداً من التفاصيل عندما سُئل عنها.