وزير الخارجية السعودي يتبادل المباحثات الثنائية مع نظيره الايراني
قام وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ونظيره
الإيراني المكلف علي باقري كني، اليوم الجمعة،ببحث العلاقات الثنائية بين
البلدين، في ظل ما شهدته تلك العلاقات من تقارب في الفترة الأخيرة.
متابعة: على امبابي
وذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية، إن “وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل
بن فرحان بن عبد الله، تلقى اليوم (الجمعة)، اتصالا هاتفيا، من وزير
خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية المكلف علي باقري كني، حيث تناولا
خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين
والمستجدات الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
ويذكر أنه وفي وقت سابق، صرح وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، بأن
“السلطات السعودية لم تسمح للحجاج
الإيرانيين حتى الآن بالتصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية”.
فى حين نقلت وكالة “مهر” عن وحيدي، قوله: “لدينا ما يقارب 80 ألف مركز
اقتراع للانتخابات الرئاسية في الداخل و344 مركز اقتراع في الخارج”، وتابع:
“لدينا مشكلة في السعودية، هناك عدد كبير من حجاجنا موجودون في هذا
البلد، لكن المملكة العربية السعودية لم تقبل بعد بإجراء الانتخابات .
وقد أعرب الوزير الإيراني عن أمله في أن يتم حل هذه المشكلة، لافتًا إلى أن
“كندا أيضا، على الرغم من أنها تدعي دعم حقوق الإنسان، فإنها لم تقبل أن
يستخدم مواطنونا حقهم في التصويت”، على حد وصفه.
وصرح وحيدي، صباح اليوم الجمعة، أن “الإيرانيين بدأوا اليوم الإدلاء بأصواتهم
لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس
السابق إبراهيم رئيسي”، في حادث تحطم طائرة مروحية.
فيما جاء تصريح بوكالة الأنباء الإيرانية، يتنافس في هذه الانتخابات،
لتولي منصب الرئاسة الإيرانية، 4 مرشحين، وهم: مصطفى بور محمدي،
مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف، وذلك بعدما أعلن
المرشحان، أمير حسين قاضي زادة
هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.
سفير السعودية لدى مصر يسلم نسخة من أوراق اعتماده لوزير الخارجية المصري
فى حين بدأت الدورة الـ14 لانتخابات الرئاسة الإيرانية في البلاد، صباح اليوم،
انطلقت أيضا عملية التصويت للرعايا الإيرانيين المقيمين بالخارج.
والجدير بالذكر أن السلطات الإيرانية، قد أعلنت في وقت سابق، أن “عدد
الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات يبلغ أكثر من 61 مليونا”.
وعلى الجانب الآخر ومن المنتظر أن تستمر عملية التصويت 10 ساعات،
حيث ستنتهي بحدود الساعة السادسة مساء، بحسب التوقيت المحلي، وفقا
للقانون، وقد يتم تمديدها “إذا كانت هناك حاجة لذلك”.
والمتعارف عليه أنه إذا لم يحصل أي مرشح على ما لا يقل عن 50% من
الأصوات، بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع بما في ذلك
البطاقات الفارغة، فسيتم إجراء جولة إعادة بين المرشحين الأعلى في النتائج
في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.
وستتولى الإدارة الجديدة، السلطة في
أواخر يونيو/ حزيران الجاري أو أوائل يوليو/ تموز المقبل، ولمدة 4 سنوات.