أعراض التهاب الجيوب الأنفية
أعراض التهاب الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس من الأمراض الشائعة لدى كثير من الناس حيث يرتبط التهاب الجيوب الأنفية بحدوث صعوبة التنفس؛ مما يؤدي إلى حدوث تورّم انتفاخ المجاري التنفسية بسبب هذا الالتهاب الناجم عن انسداد الأنف؛ مما يقلل من تدفق الهواء ويحول دون إخراج المخاط من الأنف بسهولة، مسببًا تراكمه داخل الأنف، وبالتالي يؤدي إلى صعوبةٍ وضيق في التنفس.
طرق تشخيص التهاب الجيوب الأنفية
تتعدد الطرق التشخيصية التي يتبعها الطبيب المعالج بـ “دوكسبرت هيلث” للكشف عن أهم أسباب وأعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس وبناءاً عليها يتم تحديد خطة العلاج المناسبة مع طبيعة كل حالة ومن أهم طرق التشخيص ما يلي:
إجراء بعض الإختبارات التصويرية لما لها من دور هام في التقاط مجموعة من الصور للكشف عن منطقة الأنف وعن أهم الأسباب و أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب عن تفاصيل الجيوب الأنفية ومنطقة الأنف لديك. وعليه قد تُحدد تلك عن وجود التهاب ما عميقٍ أو وجود انسدادٍ جسدي والذي يصعب تحديده عن طريق المنظار الداخلي.
إجراء فحص الأنف الداخلية من خلال أُنبوب رفيعة مرِنة داخل الأنف للسماحِ للطبيبِ بالرؤية الأجسام الغريبة داخل جيوبكَ الأنفية.
إجراء تحليل الإفرازات في الأنف والجيوب الأنفية وذلك لمعرفة الميكروب المسبب في ظهور أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس ومدى استجابته للمضادات الحيوية، وقد يتم ذلك عن طريق أخذ عينة للفحص الميكروسكوبي لمعرفة نوعية الخلايا، سواء كانت خلايا التهابات عادية أو فطرية أو أوراماً حميدة أو خبيثة، وقد يخضع المريض لإجراء فحص طبي كامل لمعرفة ظروفه الصحية.
إجراء اختبار الحساسية وذلك للكشف عن أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس المزمِن، فقد يوصي الطبيب بإجراءِ فحصِ حساسية الجلد المسؤولة عن التهاب حالة الأنف.
أسباب التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس
يرجع الإصابة بها إلى وجود عدة أسباب أدت إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس ومن ضمن تلك الأسباب ما يلي:
الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية حيث أن في معظم الأحيان يكون سبب التهاب الجيوب الأنفية نتيجة لتعرض الشخص لنزلة برد، أو تعرضه لإحدى الأمراض الشبيهة بذلك، فمثلاً الإصابة ببعض الفيروسات المسببة التهاباً فيروسي فيها مثل الإصابة بفيروس كورونا المستجد، أو الإصابة بحالات البكتيريا التي تسبب التهاب بكتيرياً لها، وذلك يزيد الحالة سوءاً.
حدوث بعض التغيرات في جدار الجيوب المبطن بها.
وجود اضطرابات في الجهاز المناعي والإصابة ببعض الأمراض المناعية مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز أو التليف الكيسي أو غيرها من الأمراض المناعية الفيروسية.
تناول بعض أنواع الأدوية التي بدورها تؤدي إلى تسبب انسداد الأنف وصعوبة التنفس.
التعرض المستمر للأدخنة والملوثات مثل تدخين السجائر وغيرها من الادخنة السامة.
وجود مشاكل أو أمراض في الجهاز التنفّسي.
الإصابة بحالات التهاب البلعوم الأنفي نتيجة التعرض إلى فيروسات تصيب الغشاء المخاطي للبلعوم والأنف.
الإصابة بأمراض الحساسيات والربو حيث تؤدي إلى إنسداد ها
الإصابة بالعدوى البكتيرية في الأسنان المصابة إلى مكان الجيوب الأنفية الوتدية.
الإصابة ببعض الالتهابات الفطرية.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية
تصاحب التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس العديد من الأعراض والتي سوف نتناولها من خلال السطور التالية:
من اعراضها الشعور بالصداع المزمن والهزال والخمول وسوء الأداء الوظيفي والحياتي، بل إن التهاب الجيوب الأنفية المزمن قد يؤدي إلى العديد من أمراض نفسية وصعوبة في ضيق التنفس.
الشعور بحالات انسداد الأنف أو احتقانه؛ ممّا يصعب من عملية التنفس عن طريق الأنف.
الإحساس بألم وانتفاخ وتورم حول العينين، أو في الخدين، أو في الأنف.
الشعور بالإرهاق والتعب العام أو حدوث اضطرابات.
انسداد الأنف وصعوبة في التنفس.
احمرار في منطقة الأنف، أو الجفون.
الإصابة بالحمى وارتفاع درجة الحرارة، في حالة الالتهاب البكتيري.
ألم و ضغط في الأذن.
الشعور بالغثيان.
الفقدان التدريجي لحاستي الشم والتذوّق.
الأعراض الأخرى لالتهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس
الشعور بألم في الفك العلوي أو في منطقة الأسنان.
الإصابة بالغثيان أو السعال، ويزداد سوءاً في الليل، وعادةً ما يكون مصحوباً بالبلغم.
الالتهاب المزمن للجيوب الأنفية و ضمور في الأغشية المخاطية للأنف، إضافة إلى المضاعفات النفسية.
التهاب في الحلق.
واخيراا ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ الأعراض التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة