تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
الست العربيه … المصريه ….. المظلومة
كتبت/خلود خالد
كثيرا مافكرت كاانثى عربيه ومصريه فى امر اثار حيرتى وانتابنتى لحظات الغضب والريبه ربما لانى لااصلح ان اضع نفسى فى موضع مقارنه وربما لان الرجل ينظر بطريقه مختلفه كثير وكثير من الافكار ربما لان الست العربية.. الكئيبة دائما تتهم المرأة المصرية أو العربية بصفة عامة بالنكد والاكتئاب ، عكس الأوربية التي دائما في نظر الرجل الشرقى مصدر للسعادة والابتسامة والمرح هل سئلت نفسك يومآ ايها الرجل لماذا ؟! هذا الاختلاف ناتج عن نشأة المرأة العربية فى مجتمع ذكورى من الدرجة الأولى مجتمع يرى أن إنجاب الذكر فخر وانجاب الأنثى خيبة ، مجتمع يفرض على الأناث فقط من اللحظة الأولى لهم فى الحياة تقاليد وقيود لاتتحملها اى امرأة بالعالم عزيزى الرجل سنأخذك فى جولة بسيطة لعالم المرأة الكئيبة من أول لحظة لإنجاب الأنثى تطرق على مسامعنا العديد من الجمل مثل : مسكين فلان رزق ببنت ، فلان أصبح لديه بنتين الله يعينه ، الأنثى فى مجتمعنا تعانى من نظرة المجتمع لها على أنها عبأ والذكر سندآ اما هى فلا حول لها ولا قوة برغم من أن الله (سبحانه وتعالى ) أكرم المرأة فى جميع الأديان وخصها بالذكر فى القرآن أكثر من مرة وبالكثير من الأمثلة من النساء العظيمات وخصها بسورة كاملة فى القرآن الكريم (سورة النساء) وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم ) واستوصوا بالنساء خيرا فى مجتمعنا بات التمييز ضد الأنثى ثقافة تتوراثها الأجيال فالذكر فى مجتمعنا من حقه كل شئ أن يلعب ويمرح كيفما شاء ، أن يصحبه والديه اى مكان يذهبان اليه أما البنت فعليها أن تجلس بالمنزل تنتظر عودتهم وترتب المنزل كما أن من واجبها أطاعة أوامر أخوها الذكر حتى لو كان أصغر منها سنآ وللأم دور كبير جدآ فى الظلم الذى يقع على ابنتها بجملتها الشهيرة على مر العصور (اخوكى ولد يعمل اللى هو عايزه) اعتقادآ منها مثلا أن الله سيحاسب الأنثى لكونها أنثى ولا سيحاسب الرجل لكونه ذكرا متناسية ان كلنا سواسية أمام الله وتستمر الأم فى إهدار حق ابنتها فعلى البنت غسل وكى ملابس أخوها وتنظيف سرير أخوها (سى السيد) فينغرز فى عقل الرجل منذ الطفولة أن الأنثى ماهى إلا انسانة جاءت الدنيا لراحته وبالتالى سيتعامل فى المستقبل مع زوجته وابنته بهذا المبدأ اعتقادا منه أن مساعدة زوجته يقلل من روجلته ويؤثر ذلك بالتأكيد سلبيا على الأنثى وتكره انها خلقت أنثى فى مجتمع هكذا وتعيش طفولة حزينة وكئيبة ، عكس تمامآ الطفلة الأوربية التى تنشأ فى مجتمع يرحب بل يتفاخر بإنجابها من أول لحظة لها فى الحياة ولا يوجد تميز بينها وبين أخيها الذكر فى أى شئ وكلآ منهم يخدم نفسه بنفسه فتنشأ الانثى تنشأة سوية لاتبغض الذكور ولا تكره كونها ولدت أنثى وتعيش طفولة سعيدة مما يؤثر ايجابيآ على حياتها مستقبلآ المرأة العربية فى الحب : فى البداية كلنا نعلم أن الحب هبة من الله سبحانه وتعالى إلا لماذا خلقه الله ؟! وأول حب فى الاسلام كان حب النبى للسيدة عائشة رضى الله عنها عندما قال النبى (ص) لقد رزقت حبها وعن عائشة رضى الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” اللهم هذا فعلى فيما أملك فلا تلمنى فيما تملك ولا أملك ” يقصد النبى (ص) هنا قلبه ، دليل قاطع على إيمان النبى (ص) بوجود الحب ، الحب ليس حرامآ مايحدث من البعض بأسم الحب هذا هو الحرامآ وكان النبى (ص) يقول لا أرى للمتحابين الا الزواج أبسط حقوق المرأة أنها تختار شريك حياتها بأرداتها وليس بأرادة اى احد من عائلتها فى أى دولة غير عربية يرحبوا بالحب ويباركوه فتفرح المرأة لذلك وتعيش أسعد أيام حياتها بمباركة الجميع لهذا الحب (رغم تحفظى على الكثير من العادات والتقاليد لديهم ) وتكون على ثقة تامة أن الرجل الذى أحبته لم يخذلها ولم ينظر لها نظرة الرجل الشرقى للمرأة التى تحبه على أنها رخيصة أو خانت ثقة أهلها وبالتالى ستخونه ( إلا من رحم ربى ) فالمرأة العربية اذا أحبت كأنها فعلت فعلآ من الكبائر وتكون الدنيا بأكملها ضدها وكأنها اذنبت عندما مارست حق من حقوقها فتكون بين نارين نار أهلها وخوفها من رد فعلهم وأيضا خوفها من خذلان الرجل التى أحبته لها فتعيش اتعس أيام حياتها بدلا من تكون أسعد أيام حياتها فيظهر القلق والحزن والخوف من المستقبل على ملامحها فيتهمها الرجل بالنكد والاكتئاب بدون مراعاة لمشاعراها وسؤالها ماذا بك ؟! وحتى إن وفى الرجل بوعده وبارك الاهل هذه الزيجة وذلك يحدث نادرآ فى مجتمعنا الشرقى تظل المرأة العربية بدلا من أن تعيش أسعد أيام حياتها فى فترة خطبتها تعيش فترة كلها قلق وخوف وترقب من أن يحدث اى خلاف يدمر هذه الزيجة وتعانى مع كل مشكلة تحدث بينهما ويتزايد خوفها عند تدخل العائلة من الطرفين وان تحسب عليها خطبة فى مجتمع لايرحم الانثى من نظرته لها وكأنها أجرمت عندما فسخت خطبتها !! فتظل فى قلق طول فترة خطبتها الى ان تتزوج عكس المرأة الأوربية لأن مجتمعهم مجتمع متقدم لا ينظر للمرأة التى فسخت خطبتها أو انفصلت عن زوجها بنظرة نقص أو لوم وأيضا فى مجتمعهم لا يسمح بتدخل الاهل فى حياتهم الخاصة فضلآ عن معاملة الرجل الاوربى لها وتفهمه احتياجات المرأة من عطف وأمان واحترام وتعتقد المرأة العربية أنها وصلت لبر الأمان بمجرد زواجها من الرجل الذى تحبه وانتهاء القلق من حياتها لكن فى مجتمعنا لا تعرف فيه المرأة طعمآ للراحة والأمان وتبدأ رحلتها مع القلق والخوف بعد شهرا أو أقل من زواجها فتسئل المراة المصطلح العامى الشهير المتوارث(مافيش حاجة جاية فى السكة ) فتبدأ رحلة بحثها عن الإنجاب تهربآ من اسئلة الجميع غير طبعا كلام زوجها وأهل الزوج التى نعلمها جميعا ، واذا أراد الله للمرأة إلا تنجب أو تتأخر فى الإنجاب يضع زوجها الحب والعشرة جانبا ويبحث عن أخرى تنجب له بدلا من أن يهون عليها جرحها ويساعدها على مرور الأزمة والعلاج ويكون رأى الجميع حقه أن يتزوج مرة ثانية تنجب له برغم أن لو أن عدم الانجاب من الرجل وطلبت المرأة الطلاق لأنه حقها أيضا أن تنجب تكون امرأة غير شريفة ويكثر الكلام عليها واذا أراد الله للمرأة أن تنجب فيتلهف الرجل لمعرفة اذا كان الجنين ذكرا أم أنثى فتدعى المراة الله أن يكون ذكرا وكأن الأنثى عارآ او جريمة رغم إثبات الدراسات العلمية أن الجينات المسئولة عن تحديد نوع الجنين من الرجل فإن رزق المرأة ببنت تظل قلقة إلا أن تنجب (ديك البرابر) بعد طبعا سماعها سيل من جمل الآشفاق والدعاء التى نعلمها جميعا مثل : يارب تخويه/ربنا يرزقك بولد / انا عايز ولد يشيل أسمى من بعدى .. الخ وكان الذنب ذنبها وليس إرادة الله متنسيآ قوله تعالى ” يهب لمن يشاء إناث ويهب لمن يشاء ذكورآ ويجعل من يشاء عقيمآ ” وعندما تنجب المرأة ذكر تظل أنها وصلت لبر الأمان وسيزيل عنها للشعور بالقلق ولا تعرف أن رحلة القلق الحقيقة قد بدأت فمع اى غلطة أو خطأ لأحد من أبناءها يكون كل اللوم عليها وكأنها وحدها هى المسئولة عن تربية أبناءها وان الرجل ضيف شرف لا ذنب عليه وتكون هى المسئولة الأولى والأخيرة عن هذا التصرف الذى صدر منهم واذا عملت يتهمها زوجها والناس بعدم تفرغها لبيتها واسرتها واهمالها لهم واذا خانها زوجها يقع كل الاتهام عليها وتجد كل المبررات للرجل مثلا أهملت فيه أو أهملت فى نفسها وكان هذا مبرر للخيانة وتجدها كلها مبررات لا صحة لها ف الأصل واذا طلبت الطلاق تكون مرآة لا تخاف على بيتها وأولادها وكأنها أجرمت مع أن هذا شرع الله أيضا وعليها أن تغفر الخيانة وتداس كرامتها ومشاعرها حفاظا على بيتها لكن إذا أراد الرجل أن ينفصل عنها لا يرحمها المجتمع واى أن كانت الأسباب التى أدت إلى انفصالها يقع كل الذنب على عاتقها وتظل حبيسة المنزل خوفا من نظرة المجتمع للمرأة المطلقة واذا أراد الرجل الزواج بأخرى رغم عدم وجود أى سبب أو أى مبرر يكون الرد شرع الله والشرع حلل 4 دون مراعاة لشعورها وحقها أن تكون المرأة الوحيدة فى حياته فى مجتمعى لا يعرفون من القرآن والدين شئ سوى الشرع حلل 4 ونسوا رفقا بالقوارير واستوصوا بالنساء خيرا أيها الرجل بدلا من لومك للمراة واتهامها بالنكد جرب أن تعطف عليها وتحن عليها يكفى ماتقاسيه من المجتمع المرأة هى أمك واختك وزوجتك وابنتك رفقا بها وبما ماتبقى منها
وأخيرا ليس معنى كلامى أن المرأة العربية بالفعل تتسم بالنكد مثل مايتهمها الرجل لكن البيئة المحيطة بها والمجتمع الذى تعيش فيه والعادات الذى تحيط بها مما ذكرتها ومعاملة الرجل لها هى ماتجبرها على حزنها فى كثير من الأوقات فيفسره الرجل على أنه نكد بالرغم من أن المرأة العربية أكثر السيدات بالعالم تتسم بالفكاهة والروح المرحة جرب أيها الرجل أن تعاملها مثل ما أمرك الله ورسوله وستشاهد دائما على وجها أجمل ابتسامة بالعالم.
قد يعجبك ايضآ
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك
- Disqus التعليقات